أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل علي زعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين .. أشار شيلتون عبر صحيفة وورلد تربيون الأمريكية إلي أن الولاياتالمتحدة خططت لزعزعة استقرار الأنظمة في دولتين علي الأقل من الدول العربية علي مدي العامين الماضيين .. نقلت الصحيفة علي موقعها الإلكتروني الليلة الماضية عن شيلتون الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش قوله - لافتاً إلي أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية .. أضاف أنه إذا لم تتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلي سوريا أخري وتم تدمير الجيش المصري بالكامل - في إشارة منه إلي أن 30 يونيو قد أوقفت هذه المؤامرة وحافظت علي مصر وجيشها من الدمار علي حد تعبيره. أوضح شيلتون الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته ان الحلفاء العرب قد ابتعدوا عن واشنطن وشكلوا تحالفاً بين مصر والسعودية والإمارات ضد الإخوان المسلمين قائلا "أتوقع ان مصر في طريقها إلي الهدوء وان الفريق عبدالفتاح السيسي قد وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد".. قال شيلتون ان أجهزة الاستخبارات الأمريكية قادت حملة ضد البحرين التي أرهقتها "الثورات الشيعية" وأن أمريكا ظنت ان البحرين ستكون لقمة سائغة ومن شأنها ان تكون بمثابة المفتاح الذي يؤدي إلي انهيار نظام مجلس التعاون الخليجي. يما يسمح لشركات النفط العملاقة السيطرة علي النفط في الخليج. أضاف شيلتون ان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة أحبط المؤامرة في عام 2011. موضحاً ان حمد وافق علي قرار مجلس التعاون الخليجي الذي صدر برعاية المملكة العربية السعودية بإرسال آلاف من الجنود إلي البحرين للمساعدة في قمع التمرد الشيعي المدعومين من إيران .. أوضح شيلتون ان المؤامرة أضرت بعلاقة الإدارة الأمريكيةبالبحرين وكذلك بالمملكة العربية السعودية المجاورة لها حيث أدي ذلك إلي القضاء علي الثقة التي توليها الرياضلواشنطن بعد أن وجدت أن الأخيرة ساعدت الشيعة في البحرين.