كرداسة هي حكاية مدينه وقعت تحت بطش الإرهاب، فدخل اهلها في معركه ليس لهم فيها جمل ولا ناقه، توجهت بوابة الأسبوع لرضد حاله الاهالي علي أرض الواقع. بالنسبه للإستعدادات الأمنية لإستقبال العام الدراسي رفض نصر مدير مدرسة خالد بن الوليد الإدلاء بأية تصريحات صحفية إلا بتصريح من وكيل أول وزارة التعليم بالجيزة.و، أكد احد البا عة أن حركة البيع لم تتأثر بتواجد الأمن، و كميات التموين بالكمية المعتادة في الأرز والزيت ولكن السكر جاء منه 5 طن فقط من اصل كمية 9.5 طن المقرره شهريا، أما الأسعار لم تتغير ولكن في بعض الاحيان تكون البضاعة من خارج المدينة مما يرفع ثمن السلعة بزيادة لا تتعدي 25 قرش. اما عن مركز طب الأسرة 'مستشفي كرداسة' فهو شبه خالي من الموظفين والاطباء حتي المدير غادر المستشفي، ولم نجد سوي عيادة طبيب الأطفال مفتوحه للمرضي، علي الرغم من وجود تصريحات الدخول للعمل في كرداسة علمنا من أحد الموظفات أن العاملين في المستسفي يغادرون العمل قبل موعد انتهائة منذ دخول قوات الأمن للمدينة خوفا من تعقد الإجراءات الأمنيه، كما اخبرنا احد الأهالي أن المرضي والمصابين في حالة الطوارئ يذهبون إلي مستشفي بولاق وذلك لعدم وجود أطباء ومعدات كافية في حالة الطوارئ في مستشفي كرداسة. كما أكد احد السوريين الملتحينأنه يعيش حياته بطريقة عادية في كرداسة، وعندما تستوقفه نقطة تفتيش في مدخل المدينة يقوم بإظهار بطاقته التي تبين إنه من اللاجئين السوريين، عندما سأله ظابط انت مع جيش بشار أم الجيش الحر؟ أجاب أنه مع أي شخص يقول ربي الله ورسولي محمد ودستوري القرآن سواء كان مرسي أو بشار أو السيسي، رد الظابط بإبتسامه علي وجهه قائلا 'تفضل بالمرور'!. وعن حركة المرور أكد سائق أن كرداسة تعاني حاله من ركود حركة الركاب في ظل تواجد الأمن، إلا انه سعيد بالتواجد الامني للقضاء علي البؤرالارهابيه، و أضاف أنه يتمني القبض علي كل من اشترك في تلك المذبحة حتي لو كان أخوه شخصيا، ولكن 'من غير ما ياخدوا عاطل في باطل '.