تشهد محافظة الشرقية حالة منتظمة من انقطاع التيار الكهربي منذ عدة أيام، خلال هذا الأسبوع، ويصل عدد ساعات القطع ما بين 3 إلي 5 ساعات في القري والمراكز، حيث تعرضت العديد من مدن وقري محافظة الشرقية، اليوم الخميس وأمس وعلي مدار هذا الأسبوع، لعودة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر لفترات طويلة، وسادت حالة من الغضب بين معظم أهالي المحافظة، مهددين بعدم سداد فاتورة الكهرباء مجددا، احتجاجًا لقطعها لأكثر من 12 ساعة، وسادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين أهالي محافظة الشرقية واصحاب المحال التجارية خاصة المدن والمراكز بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي وذلك بعد انتظام الكهرباء بكل قري ومراكز محافظة الشرقية عقب عزل الرئيس محمد مرسي، ما أصاب الأهالي بسخط وغضب شديد، لتوقف مصالحهم وأعمالهم. هذا وقد أبدي الأهالي تخوفهم من تكرار مسلسل قطع التيار الكهربائي مثل ما حدث في العام الماضي في عهد حكم جماعة الإخوان حيث كان ينقطع لساعات متواصلة بحجه تخفيف الأحمال والضغط الشديد عليها. واكد ابراهيم الشناوي من أهالي مدينة ديرب نجم، أن قطع التيار الكهربائي بالعديد من القري لعدة ساعات متتالية، أدي إلي معاناة شديدة للمواطنين نظرًا لارتفاع درجة الحرارة وتوقف المراوح والمبردات عن العمل، مما أدي إلي مشاكل كثيرة لكبار السن والمرضي من أبناء المحافظة وتعرضهم للإرهاق الشديد ومعاناة شديدة.واضاف أننا سبق لنا التقدم بالعديد من الشكاوي للمسئولين بالوحدات المحلية والكهرباء من سوء أوضاع الكهرباء، وذلك لعدم الاكتفاء بقطع الكهرباء خلال فترة تخفيف الأحمال لمدة ساعة واحدة في اليوم، بل يتم قطع الكهرباء عن العديد من القري وبعض مناطق المدن لعدة ساعات متواصلة بصفة يومية علي مدار النهار والليل. وقال محمد علي، من أهالي مدينة منيا القمح، إن الكهرباء أصبحت تقطع في اليوم لأكثر من 12 ساعة وخاصة بالقري، مؤكدًا أن الكثير من أهالي المدينة أعلنوا عن عدم سداد فاتورة الكهرباء هذا الشهر، احتجاجًا علي سوء الخدمة. وانهم يعانون أشد المعاناة خاصة المرضي وكبار السن والأطفال بسبب الانقطاع الدائم والمتكرر للتيار الكهربائي لعدة ساعات، وليس لمدة ساعة واحدة لتخفيف الأحمال كما يدعي المسؤولون بالكهرباء، حيث يتم قطعه في الليلة الواحدة 3 مرات كل مرة لعدة ساعات.وإن الكهرباء توقفت عن الخدمة منذ أكثر من ثلاثة أيام تقريبًا، حيث لم تنتظم هناك، وأكد أن الحالة تزداد سوءًا كل يوم مع زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء. وفي قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، قام العشرات من أهالي القرية بتدشين حملة تحت عنوان 'مفيش خدمة كهرباء، مفيش فاتورة الشهر ده'، وقد لجأ أصحاب المحلات والمستشفيات الخاصة والثلاجات بمدن المحافظة المختلفة إلي شراء المولدات الكهربائية، نظرًا لتحملهم خسائر مالية كبيرة خلال هذا الصيف الساخن جدًا