كنت أبحث في وجه أمي علي وردة كان صوت أبي حين يصبح يرسل في طلبها رأيت عيونك يملأ الدمع أركانها عندما تذكرين أبي فمن سوف يسقي الورود بعد سقوط الجياد رأيتك كيف تعدين للحزن هيبته وللدمع هيئته تظنين بأني سأصبح مثل أبي فهل تعلمين بأن الجداول لن تدرك النهر وأن البيوت اذا ما تطاول بنيانها لن تهزم الدهر وأن المواجع سوف تظل معلقة علي صدرنا أنا لن أكن مثلما كان أبي فلا الخيل تعرفني ولا المهر سوف يقود الخيول أنا سوف أبحث عن ورده علني حين أصبح أرسل في طلبها وما كنت مثل أبي وما كان خيلي كخيل أبي ولن املك الورد بعد سقوط الجياد