قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن 'توقيع سوريا علي اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لا يعني أنه ليس لديها إمكانات أخري يمكن أن تغنيها عن استخدام هذا السلاح لإيلام العدو وتحقيق توازن استراتيجي معه'. وأضاف الحلقي في تصريح خاص لموقع 'العهد الإخباري' اللبناني أن ' اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سوريا مؤخرا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع عشر من الشهر المقبل وأنها ستلتزم بما تم الاتفاق عليه مؤخرا '. وأما عن الأسلحة الاستراتيجية الأخري التي تمتلكها سوريا بعد أن تتخلي عن الأسلحة الكيماوية، فأجاب الحلقي: 'إذا كان لديك سلاح استراتيجي 'يقصد الكيماوي' ولا تستطيع أن تستخدمه لإيجاد توازن مع العدو وكان لديك تجهيزات وأسلحة إستراتيجية أخري تفي بالغرض أكثر من هذا السلاح، فلماذا وجود هذا السلاح إذا كان يجنب البلاد ضربة عسكرية قد تدمر كثيرا من البني الخدمية والاقتصادية وكذلك إزهاق كثير من أرواح المدنيين؟!.. سوريا لديها كثير من الإمكانيات التي تغنيها عن استخدام هذا السلاح وتؤلم به العدو '. ولفت الحلقي إلي 'إمكانية تحقيق توازن استراتيجي مع العدو من خلال امتلاك منظومة دفاع جوية متطورة وامتلاك منظومة صواريخ أرض متطورة'، مشددا في الوقت ذاته علي ' استمرار الجيش السوري في أداء واجبه الوطني في محاربة الإرهاب فضلا عن استمرار التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف 2 لإطلاق عملية سياسية شاملة '. ورأي الحلقي أن 'المبادرة الروسية الأخيرة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية جنبت سوريا ضربة عسكرية مؤكدة، كان يراد بها تدمير البني الاقتصادية والخدمية واستكمال تدمير ما بقي من منشآت حيوية سورية '.