يسلم الأمين العام للأمم المتحدة 'بان كي مون' اليوم الأثنين التقرير الذي أعده مفتشون دوليون حول أستخدام أسلحة كيميائية بريف دمشق الشهر الماضي, و أعد هذا التقرير الذي أنتقيت كلماتة ' كلمة كلمة ' بناء علي تحليل عينات من شعر وبول ودم وتربة بمختبرات في السويد و فنلندا والمانيا وسويسرا وسيقوم كي مون بعرض التقرير علي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة خلال الساعات القادمة لإطلاعهم علي مضمون التقرير ومحتواه، وسبق ان رجح الأمين العام للأمم المتحدة، أن التقرير يؤكد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا وفي الواقع فان التفويض الذي اعطاه مجلس الامن للجنة المفتشين لدي تشكيلها لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه. غير ان دبلوماسيين يؤكدون ان التفاصيل الواردة في التقرير كفيلة لوحدها بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح وقال مسؤول في الاممالمتحدة ان 'روسيا، والاميركيين، وكل الاطراف، مارسوا ضغوطا علي هذا التقرير'، مضيفا ان 'مكتب بان كي مون' انتقي كلمات التقرير كلمة كلمة، والهدف هو ان يبرز كم كان الهجوم خطيرا لكن في الوقت نفسه ان يدعم المبادرة الروسية-الاميركية وتوصلت الولاياتالمتحدة وروسيا في جنيف السبت الي اتفاق علي خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ومن المفترض ان يقر مجلس الأمن هذه الخطة في قرار اعتبارا من الاسبوع المقبل، ومما لا شك فيه ان التقرير بشأن هجوم' الغوطة 'سيؤثر كثيرا علي القرار الذي سيصدر.