تأتي ذكري رحيل الرئيس جمال عبد الناصر بعد أن حفر اسمه بين الزعماء في وقت قد اختفت فيه الزعامة حيث التف حوله الشعب المصري بكافه طوائفه. فهو الذي انقذ مصر من كبوتها واحيي فيها الروح بعد ان كانت علي وشك الانهيار. فهو الذي حول نظام الحكم في مصر من النظام الملكي الي النظام الجمهوري وأمم قناة السويس وقام باعمال جليلة لم يتمكن احد من الرؤساء الاخرين من فعلها. فقام مراسلو جريدة الاسبوع بأحياء ذكري الرئيس الراحل جمال عبد الناصر باستطلاع راي بعض افراد الشعب عن ناصر ومدي تأثير اعماله علي الأوضاع الراهنة التي تمر بها مصر. حيث قال محمد فهمي'الرئيس جمال زعيم وليس رئيس فلم يأتي احد مثله حتي الان، ويري ان مصر لم تاتي بمثل جمال عبد الناصر والشعراوي فهم خير ماانجبت مصر. ' وأيده في الرأي 'عمرو علي' قائلا: 'عبد الناصر رجل محترم وزعيم شريف ولكنه يري ان السيسي يحذو حذو عبد الناصر في مواجهته لجماعة الاخوان وفي موقفه الجرئ لصالح مصر ويذكر محمود فرحات 'ان عبد الناصر زعيم ولم ياتي أحد بعده مثله الا الفريق السيسي فهو محترم مثله وهو خاتم طريق عبد الناصر.' ويري جبريال 'ان جمال عبد الناصر رجل سياسي محنك من الطراز الاول، ويعتقد ان السيسي هو شبيه عبد الناصر'. في حين يري عيد كمال 'ان جمال عبد الناصر استطاع ان يضع مصر علي قمه الدول ويري ايضا ان السيسي هو جمال عبد الناصر'.