أعلن مسؤول في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونسكو'، الخميس، في القاهرة أنه سيعد تقريرا مفصلا عن كنائس تاريخية ومتاحف مصرية تعرضت الشهر الماضي لأعمال تخريب تمهيدا لإسهام اليونسكو في ترميمها وإعادتها إلي ما كانت عليه. حيث تعرضت عشرات الكنائس التاريخية، ومتحف ملوي في محافظة المنيا قبل نحو شهر لتخريب وتدمير علي أيدي 'متطرفين' عقب فض قوات الأمن المصرية اعتصامي رابعة و النهضة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في بيان إن الوزير محمد إبراهيم استقبل اليوم بيير لابلود الخبير المعماري المفوض من قبل اليونسكو 'لتقييم حالة الكنائس التاريخية ومتحف ملوي الذي تعرض للاعتداءات من قبل بعض الجماعات المتطرفة، لإعداد تقرير مفصل لرفعه إلي مسئولي المنظمة الدولية. واكد البيان علي تشديد لابلود علي دعم منظمة اليونسكو الكامل وتوفير كافة الإمكانات المتاحة لإعادة المباني ذات الطابع التاريخي إلي ما كانت عليه و انها تدين كافة اعمال التخريب التي التي أتت علي أغلب محتويات متحف ملوي وعددها نحو 1090 قطعة أثرية استعيد ما يقرب من نصفها بمبادرة من الأهالي و انها ستساعد علي اعادة تأهيل متحف ملويبالمنيا.