في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد قررت جريدة الاسبوع أن تلقي الضوء علي حركة البيع و الشراء و هلي أثرت الظروف السياسية التي تمر بها البلاد؟ صرح حسن عبده صاحب إحدي المحلات شارع طلعت حرب أن حركة البيع و الشراء 1% بالنسبة للعام الماضي و أن حظر التجول لم يؤثر علي حركة البيع. كما قال محمد راشد صاحب إحدي محلات التصوير بوسط البلد أن الحركة متوقفة من قبل حظر التجول و لكنها من يوم 28 يناير 2011 و لازلنا في نفس الحال و مستوي الزبون قل ليس هو زبون شارع طلعت حرب و أضاف أن تقليل ساعات حظر التجوال أتاح الفرصة للبيع و الشراء و غلق محطة السادات أثرت بشكلاً ما علي الحركة و نسبة البطالة زادت لان صاحب المحل يجبر علي خفض العمالة كما أن الباعة الجائلين المتواجدين أمام المحلات أثرت بشكل سلبي علي حركة البيع و الشراء و أكد أيضاً يحيي عبد المنعم صاحب أحدي المحلات بشارع شمبليون أن نسبة البيع قلة كثيراً عن العامين الماضيين كما أثر حظر التجوال علي نسبة البيع و المظاهرات ايضاً اثرت عندما تمر من أمام المحل توقف البيع مما يتسبب في خوف المواطنين من الشراء من المحلات المتواجدة بوسط البلد. و أضاف حسني إبراهيم صاحب شركة بوسط البلد أن نسبة الربح قلة بعد الانقلاب العسكري بحسب وصفه و أكد أن السبب في ذلك هو إقتراب بعض المحلات من ميدان التحرير و ذلك أجبره علي إرسال البضاعة إلي الزبون و أضاف أن تقليل ساعات الحظر أثر بشكل إيجابي علي حركة البيع حيث أمددت عدد ساعات العمل بالمحل لأربع ساعات أضافية و هذا الميعاد المعتاد للمحل و أشار أن غلق محطة مترو السادات لم تؤثر علي عملية نقل البضاعة و ذلك لانها تنقل عن طريق السيارات.و أشار عرفة علاء صاحب إحدي الشركات المتواجدة بميدان التحرير أن نسبة البيع قلة بنسبة 50% عن ما قبل الثورة و ذلك لتواجد التظاهرات المستمرة بالميدان و أن عدد الزبائن لا يزيدوا عن 15 شخص في اليوم الواحد. و قالت إيمان أحمد صاحبة أحدي بازارات السياحية بميدان التحرير أن حركة البيع متوقفة تماماً و ذلك لتوقف السياحة تماماً و أشارات إنها متضررة من ثورة 25 يناير حيث إنها اغلقت المحل لأكثر من ثلاثة شهور مما أدي لتراكم الأتربة علي البضائع مما أجبرها لتصفية العمال. و أكدت أيضا حنان نعمان صاحبة إحدي محلات العصائر بميدان التحرير أن حركة البيع أصبحت 20% عن ما قبل ثورة يناير حتي في الاوقات التي يفتح فيها ميدان التحريرلا يتواجد مشتريين و أضافت أن حظر التجوال و غلق محطة مترو السادات أثر بشكل سلبي و ذلك لتخوف المواطنين من النزول بمحيط ميدان التحرير مما تسبب في قيامي بدفع رواتب العمال من أموالي الخاصة.