عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، اجتماعا مع ممثلى كبرى شركات بيع السلع بالتجزئة فى مصر لمناقشة إمكانية إنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بمجال التجزئة بمختلف المحافظات، بالاضافة إلى بحث آليات وسبل التعاون من أجل تخريج عمالة فنية ماهرة ومؤهلة على أعلى مستوى بمجال التجزئة. وأوضحت الوزارة فى بيان اليوم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تطبيق المعايير الدولية فى طرق التدريس والتدريب المتبعة، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والقطاع الخاص أو العام، من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفنى بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للالتحاق بسوق العمل وذلك عن طريق تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات وتدريسها من قبل معلمين مؤهلين ومدربين، وكذلك توفير تدريبات عملية للطلاب بشركات الشريك الصناعى، للتأكد من اكتساب الطلاب للمهارات اللازمة التى تؤهلهم لسوق العمل. ونوهت بالدور الذى تقوم به من أجل تطوير التعليم الفنى، لما له من قدرة على أن يلعب دورا رئيسيا فى تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التى تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال إعداد خريجين ذوى مستوى عال من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأشار ممثلو الشركات إلى الوضع الحالى للقوى العاملة بقطاع التجزئة والفرص والتحديات التى تواجه هذا القطاع، واحتياجات ممثلى القطاع الخاص للعمالة الفنية حضر الاجتماع، الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور أحمد عشماوى، عضو الهيئة الاستشارية لتطوير التعليم الفنى.