رفعت القوات المسلحة برفح حالة الاستنفار للدرجة القصوي في المنطقة وقامت بتشديد إجراءات التفتيش علي الأفراد والسيارات علي جميع الكمائن، بعد حادث تفجير مبني المخابرات الحربية بحي الإمام علي في رفح، فيما وصلت إلي مدينة العريش سيارتا إسعاف نقلت عددا من جثامين القتلي، 6 و 17 من المصابين 10 جنود و 7 مدنيين في حادث انفجار مبني المخابرات الحربية بمدينة رفح الحدودية، ونقلتهم إلي المستشفي العسكري بالعريش. بحسب المعلومات الأولية أن تفجير رفح تم بسيارة مفخخة.. وبحسب شهود عيان أن سيارة قامت باختراق بوابة المخابرات الحربية بشكل سريع وفور اختراقها البوابة سمع دوي انفجار عنيف للغاية، ورصد الأهالي وجود خسائر في الأرواح حيث هرعت سيارات الإسعاف علي الفور إلي المكان.. كما أدي ذلك الانفجار الهائل إلي احداث بعض الخسائر في المباني المحيطة بالمخابرات الحربية بحسب توضيح الأهالي.. وبذلك تكون تلك العملية هي الثانية من نوعها في شمال سيناء بعد عملية قسم شرطة وميدان الشيخ زويد السابقة والتي نتج عنها تدمير ميدان الشيخ زويد بكل محتوياته وتضرر آكثر من 60 محل تجاري فضلا عن اغلاق تام لميدان المدينة الرئيسي والحيوي من قبل الأمن خشية من تكرار العملي.