شهد اليوم الأول من قمة دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة سان بطرسبيرج انقساما بين قادة هذه الدول حيال الأزمة السورية، في الوقت الذي أعربت فيه مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة عن إحباطها من موقف روسيا. ونشرت البي بي سي تقريرا عن تباين المواقف الغربية بما يضعف من موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية ونسب التقرير تصريحات لرئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا قال فيه إن الانقسامات تأكدت خلال عشاء عمل في نهاية اليوم. في حين اتهمت المندوبة الأمريكيةبالأممالمتحدة سامنثا باور روسيا بأخذ مجلس الأمن رهينة بعرقلتها المتكررة لقراراته.. وقالت إن مجلس الأمن لم يعد 'سبيلا ممكنا' لتحميل سوريا المسؤولية عن جرائم الحرب. وألقت الحكومة السورية باللوم في هذا الهجوم علي قوات المعارضة ورفضت الصين وروسيا قرارا من مجلس الأمن ضد سوريا. وتعتبر الولاياتالمتحدة وفرنسا الدولتان الوحيدتان في القمة اللتان تعلنان الالتزام باستخدام القوة ضد سوريا، فيما تصر الصين وروسيا أن أي تصرف خارج نطاق الأممالمتحدة لن يكون شرعيا. ويحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال القمة بناء تحالف دولي لدعم ضربات مسلحة ضد أهداف عسكرية في سوريا. قال بوتين في اجتماع بالكرملين مع مجلس حقوق الانسان في روسيا 'هم يكذبون بكل تأكيد.لقد شاهدت نقاشا في الكونجرس عندما سأل أحد الأعضاء السيد كيري إن كان تنظيم القاعدة موجودا هناك ورد كيري قائلا: لا. إنني أخبرك، وأنا مسؤول عما أقول، ألا وجود للقاعدة هناك'. وقال بوتين 'وحدات القاعدة هي القيادة العسكرية الرئيسة 'للمعارضة السورية' وهم يعرفون ذلك'. ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الاتهام الموجه لكيري بالكذب علي الكونجرس ووصفت هذه التصريحات بأنها مجافية للمنطق.