قال الدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادي إن القافلة الشاملة التي نظمتها الجامعة بقرية السمطا قبلي التابعة لمركز دشنا، بإشراف الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أسفرت عن الكشف على 713 حالة طبية بشرية، وتقديم الخدمات البيطرية ل884 حالة متنوعة، وذلك في إطار مواصلة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة إطلاق القوافل الشاملة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بهدف رفع مستوى معيشة الريف المصري. وأكد الدكتور يوسف غرباوى، في بيان اليوم، حرص الجامعة على تنظيم القوافل الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجاً بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والأسر الأولى بالرعاية الصحية والخدمية مع مراعاة الحرص على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين والفرق المشاركة في القوافل، للحد من انتشار فيروس كورونا. من جانبه، أشار الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك لتلبية احتياجات المجتمع من القوافل المتكاملة وتقديم الرعاية لمختلف الفئات وفي شتى المجالات. وقال إن القافلة شملت العديد من التخصصات منها طبية بشرية وطبية بيطرية وتربوية وتمريض وزراعية ورياضية وفنية وموسيقية وذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية بمخاطر الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي. وأوضح أن قافلة ذوي الاحتياجات الخاصة قامت بتشخيص الإعاقة الذهنية وتقييم حالات تعديل السلوك وقياس الذكاء وتشخيص الاضطرابات النفسية لعدد 12 حالة في إطار دور مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة وقامت قافلة علاج الإدمان بتوعية المواطنين بأضرار المخدرات وأخطار الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع. وأضاف نائب رئيس الجامعة أنه تم تنظيم قافلة رياضية شارك فيها عدد من المتخصصين بكلية التربية الرياضية قامت بتوعية المشاركين بأهمية النشاط الرياضي للأطفال وأهمية الرياضة بالنسبة لكبار السن، كما تم تنظيم قافلة زراعية شارك فيها نخبة من اساتذة كلية الزراعة قامت بتدريب المواطنين على إنشاء مزارع الدواجن المتكاملة والرعاية الصحية لدجاج التسمين وأيضا توعية المزارعين بترشيد استخدام المياه والطرق البديلة للأسمدة ومواعيد الزراعة الصحيحة. كما قام متخصصون من كلية التمريض بتوعية الأهالي بفيروس كورونا وكيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية، بجانب توعيتهم بأمراض الإسهال والجفاف عند الأطفال والاستخدام السيئ للمضادات الحيوية.