قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن افتتاح قناة السويس الجديدة وخطط تطوير القناة الجارية أدت إلى إفساد العديد من الخطط العالمية، معلقًا: «بوظنا خطط كتير لناس بتفكر في عمل طرق بديلة لقناة السويس»، بحسب تعبيره. حيث أضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الدكتور معتز عبد الفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الأربعاء، أن هناك مجموعة من الطرق البديلة عالميًا لكنها لن تؤثر على قناة السويس، مستشهدًا بانتظار 422 سفينة للعبور من القناة، خلال أزمة السفينة العالقة «إيفرجيفن». وأكد أن الدول تمتلك أحقية البحث عن مصلحتها عبر إقامة الطرق البديلة، موضحًا أن الهيئة مستمرة في تطوير الأسطول والمجرى الملاحي وزيادة نقاط المراقبة والتوسعة والازدواج للقناة وتعزيز التحول الرقمي، لزيادة عدد السفن المارة بها. وأشار رئيس قناة السويس، إلى رفع العلم المصري على الكراكة «حسين طنطاوي»، اليوم الأربعاء، لتنضم إلى أسطول القناة بعد استقبال الكراكة «مهاب مميش»، مؤكدًا أن الكراكتين على مستوى عالٍ من التقنية. وذكر أن أنظمة التكريك ب«مهاب مميش» و«حسين طنطاوي» متطورة للغاية، إذ أنهما تضمان تقنية الرسم ثلاثي الأبعاد للحفار وقاع القناة، بما يساعد على رؤية المنفذ تحت القاع، متابعًا أنهما تستطيعان الحفر في كل أنواع التربة حتى الصخري منها. ولفت ربيع، إلى الاستعانة بالكراكات الجديدة في المشروع القومي لتوسعة وتعميق وازدواج القطاع الجنوبي لقناة السويس، قائلًا إن الازدواج بطول 10 كم في البحيرات المرة الصغرى يزيد السعة الاستيعابية للقناة بمعدل 6 سفن. وأوضح أن التوسعة والتعميق بطول 30 كم يؤدي إلى زيادة أمان القناة بنسبة 28%، مضيفًا: «هي نسبة عالية من الأمان ونؤمن السفن في القطاع الجنوبي لأن به منحنيات عدة والتيار داخله كبير يصل إلى 5 عقدة ويؤثر على استخدام الدفة».