ثمن السيد القمني الكاتب والمفكر قيام د.نشأت الديهي المحلل السياسي والمذيع بقناة ' تي آر تي' التركية بالاستقالة من القناة علي استقالة الديهي من التلفزيون التركي اعتراضا علي تصريحات أردوجانالهواء بسبب اعتراضه علي سياسة القناة غير المحايدة وعلي تصريحات رئيس وزراء تركيا اردوجان ووصف القمني هذا الموقف بأنه رجل اختار مصلحة الوطن علي مصلحته وقال ' هذا الرجل أنحني له احتراما'. وقال في - برنامج صدي البلد علي قناة البلد - الخميس إن شعور المرارة كان هوالشعور المسيطر عليه خلال عام حكم الإخوان وهو يري مصر التي يعشقها تطولها يد الخراب إلي أن جاء السيسي والذي وصفه بأنه البدر الذي جاء في ليلة ظلماء ليجعل مصر تولد من جديد ويكتب إسمه في التاريخ بحروف من نور. وأكد أنه نال نصيبه من إفتراءات الإخوان بعد ان إتهموه بالكفر وسب الله وسب الرسول وإزدراء الإسلام وهددوه بقتل أطفاله مما جعله يعتزل الكتابة وأكد ان اتهاماتهم المرسلة له كانت بلا سند لأنه إكتشف أن من إتهمه بذلك لم يقرأ كتابا. وكان الاعلامي المصري نشأت الديهي قد تقدم باستقالته علي الهواء مباشرة خلال تقديمة برنامجة الاسبوعي ميدان السياسة الذي يذاع علي قناة' تي ار تي 'التركية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي احتجاجا علي التدخل التركي في الشأن المصري والتدخل في سياسة البرنامج بعد عزل الرئيس مرسي مؤكدا رفضة التصريحات الاخيرة التي ادلي بها اوردجان رئيس الوزراء التركي في حق شيخ الازهر والمؤسسة الدينية والتحريض علي مصروالمؤسسة العسكرية خارجيا ودوليا ووصف ما حدث علي انة انقلاب عسكري وليس ثورة شعب كما جاء في نص استقالتة. العودة إلي أعلي نص الاستقالة وفيمايلي 'نص الاستقالة' بسم الله الرحمن الرحيم السادة / التلفزيون التركي TRT عناية السيد مدير عام TRT العربية تحية طيبة وبعد تلاحظ مؤخرا وجود تحول شامل في سياسة TRT العربية، حيث اصبحت بمثابة نشرة تعمل لحساب تنظيم الإخوان في مصر بشكل ممنهج ومخطط وفي سبيلها لتحقيق ذلك لجأت القناة من خلال تغطياتها الإخبارية ونشراتها وبرامجها المختلفة الي إظهار الإخوان علي أنهم ضحايا يتعرضون لمجازر من قبل الأجهزة الأمنية وذلك علي خلاف الحقيقة تماما.. كما أن القناة تحاول - دون مبرر مفهوم - تغيير وتزيف الحقائق فيما يخص الشأن المصري بعرض جميع الآراء في اتجاه واحد وهو اتجاه الإخوان دون اتاحة مساحة زمنية لعرض الرأي الآخر، لقد خالفت القناة كافة المعايير المهنية والقواعد الأخلاقية المتعارف عليها في نقل وتحليل الخبر بيد أن السياسة التحريرية للقناة التركية تمثل انعكاسا كاملا لسياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان التي تنحاز لتنظيم الإخوان دون قراءة صحيحة للمشهد المصري، وتفتقد الي أدني درجات اللياقة السياسية والأعراف الدبلوماسية كما انها تتنافي مع قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحارب الفتن ما ظهر منها وما بطن، فاردوجان لا يترك فرصة ولا مناسبة إلا ويحاول ان يشعل الفتنة ويربك الموقف المصري من خلال تدخله المرفوض في الشؤون الداخلية المصرية بتصريحاته وافعاله التي لا تتوقف حيث قام بما يلي: - - طالب مجلس الأمن بالتدخل في الشأن المصري لإعادة مرسي للحكم - ضغط علي دول الإتحاد الأوربي لفرض عقوبات علي مصر - ادعي - علي غير الحقيقة - ان المساجد في مصر تتعرض للهجوم وان المآذن تتعرض للهدم - ادعي - علي غير الحقيقة - أن هناك مذابح للراكعين واخري للساجدين تجري للإخوان - ادعي أن هناك دورا لإسرائيل في عزل محمد مرسي في اهانة صارخة للشعب المصري -تطاول علي الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر. وللأسف الشديد قامت القناة بتبني نفس وجهة نظر رئيس حكومة تركيا دون مراعاة ان هناك حقا اغفله اردوجان وحقيقة اخفتها القناة التركية ومما يزيد الأسف أن كل ذلك تم ويتم عن عمد من كل الأطراف لكل ما سبق فإنني كإعلامي مصري مسلم ينصر الحق وينشر الحقيقة ارفض رفضا قاطعا سياسة قناة TRT التركية و التي أصبحت مستهجنة من غالبية الشعب المصري لذلك قررت أن أتوقف نهائيا عن العمل بالقناة بعدم تقديم برنامج ميدان السياسة وعدم الظهور علي أي من قنوات TRT كمحلل سياسي وذلك اعتراضا مني علي سياسة القناة التي تعكس سياسة رئيس الحكومة التركية بدلا من أن تعكس الحق أو الحقيقة مع تحياتي نشأت محمد الديهي