قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، إن أهم شروط إصدار عملات جديدة، هي الأمان، وصلاحية المادة المصنوع منها العملة، وطريقة خروجها للتداول والحرص على قيمتها بأن لا تكون قابلة للتلف أو التزوير. حيث أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار": "ما قبل الثورة كانت الدولة المصرية تطبع العملة في لندن إلى أوائل الستينات والرئيس جمال عبد الناصر استورد مطابع، والبنك المركزي يحدثها بصفة دائما لأنه كلما تحدثت قلة عملية التزوير والتقليد". وتابع: "لدينا خبراء وفنيين يقدمون وسائل أمان مما يصعب تزويرها العملة الجديدة مصنوعة من البلاستيك البوليمر وهو نوع خفيف جدا من البلاستيك، وغير قابل للكتابة عليه وغير قابل للتلف بسهولة، وعمرها الافتراضي وفقا لما ذكره خبراء المركزي 3 أضعاف العملة الحالية وأخف في الوزن وغير قابلة للتلف من الأتربة والمياه، كما يتم غسلها، ونفس العملة عندما تعود للبنك المركزي يعود تدويرها مرة أخرى ويستفيد بها". وأكد أن لدينا خبراء عالميين يعملون لبعض الدول العربية والإفريقية عملاتهم، والشكل والمنظر مطلوب فالعشر جنيهات عليها مسجد الفتاح العليم، وال 20 جنيها عليها مسجد محمد علي، حتى الفكرة نفسها مريحة. وأوضح أن العلامات المائية لها حسابات وهي كيفية إقامتها والدقة والمكان ليصعب تزويرها ويوجد علامة لا تظهر بالعين المجردة مما يصعب عملية تزويرها.