مصر دولة عظيمة وبلد كبير يحتاج دائما إلي ابنائه المخلصين الذين عليهم واجب وطني تجاه أهاليهم وابناء هذا الوطن الذي تربينا فيه ويعيش فينا يحتمه الانتماء الوطني اقول هذا لان مصر غنية بابنائها الذين يصنعون التنمية والازدهار في امريكا واوروبا ويملكون مشروعات ضخمة تدر عليهم اموالا وارباحا ضخمة ومن الواجب عليهم ان يساهموا بجزء من ثرواتهم وارباحهم في اقامة المشروعات الانسانية في مصر لمستشفيات الاورام والسرطان والكبد والقلب والكلي التي تصيب المصريين أو المساهمة في بناء المدارس حتي تتقدم مصر بالتعليم لاننا نعاني من عدم القدرة في بناء المدارس لتخفيض عدد الطلاب في الفصل الواحد لاقل من ستين طالبا فكيف يستوعب الطالب التعليم في هذه الفصول المكثفة.. الدكتور مجدي يعقوب بروفسير القلب في بريطانيا اسرع باقامة مستشفي ومجمع القلب في أسوان.. وننتظر منه الكثير.. وهذا واجبه الوطني والدكتور محمد غنيم بمساهمة الجامعة اقام اكبر مركز عالمي في المنطقة للكلي في المنصورة. صحيح أن هناك جهواد كبيرة بذلت في هذا الاتجاه وأعمالا عظيمة قادتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك وتم بالتبرعات اقامة مستشفيات للاورام والسرطان واقامة مدارس تعرف بمشروع المائة مدرسة بعد الزلزال الذي ضرب مصر.. ولكن تبرعات رجال الأعمال بدأت في الانخفاض واتجه كثير من رجال الأعمال الي تحقيق الارباح فقط ونسوا انهم بدأوا ببعض الملايين حينما عادوا من الخارج واصبحوا الان أصحاب المليارات وعليهم رد الجميل لابناء الوطن. أتوجه بدعوتي هذه لاثرياء مصر عائلات ساويرس والفايد وطلعت واحمد عز ومحمد ابوالعينين والزوربا وخميس ونواب البرلمان الاثرياء باقامة مشروعات بنية اساسية في القري الاكثر فقرا علي نفقتهم الخاصة أو اقامة عدد من المدارس او المستشفيات والمراكز الصحية ولا يكون هذا المشروع بتأشيرة من الوزير وعلي نفقة الدولة. هذه التبرعات والمساهمات ستخفف عن كاهل الحكومة وعلي ميزانيتها المثقلة بالاعباء كالانسان المريض الذي يحتاج الي علاج وهذا العلاج هو تبرع الاثرياء. ودعوتي لابناء مصر رغم الاعباء العائلية تبرع ولو بجنيه في هذه المشروعات الانسانية. فاكس إلي: اللواء حبيب العادلي: تحية لرجال الأمن في 6 أكتوبر اللواء مدير مباحث أمن الدولة واللواء أسامة المراسي مساعد الوزير ومدير الأمن علي جهودهم المكثفة لتوفير الأمن والامان لمحافظة جديدة وكبيرة.