أشاد الوزراء والمحافظون والسفراء الأجانب بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة برئاسة السيدة سوزان مبارك للنهوض بالمرأة المصرية .جاء هذا في اليوم المفتوح الذي نظمه المجلس القومي للمرأة في إطار الاحتفال بمرور عشر سنوات علي إنشائه حيث توافد عليه عدد كبير من الوزراء والمحافظين والسفراء للاحتفال بهذه المناسبة وأكدوا ان المجلس القومي للمرأة يشرف برئاسة السيدة سوزان مبارك وهو ما ينعكس علي اداء دوره بالايجاب حيث تكرس كل وقتها من أجل حماية كيان الأسرة والنهوض بالمجتمع في مجالاته الاجتماعية. وفي إطار هذا الاحتفال أيضا تم أمس توقيع اتفاقية بين المجلس القومي للمرأة والاتحاد الاوروبي لدعم مكاتب شكاوي المرأة ومتابعتها.وقعت الاتفاقية د. فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة ومارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. من ناحية أخري حذرت د. فرخندة حسن من الآثار الخطيرة للاضرار الصحية والنفسية التي يخلفها العنف ضد المرأة مما يجعلها تعيش في عالم تفتقد فيه أمنها الإنساني الذي هو أحد مقومات التنمية بصفة عامة وفقدانه بالنسبة للمرأة يؤثر علي قدرتها علي العطاء داخل الأسرة وتربية الأجيال من ناحية وعلي المشاركة في التنمية وفي النهوض بمجتمعاتها من ناحية أخري. وأشارت د. فرخندة حسن إلي ما يعانيه المجتمع المصري من عادات وموروثات وتقاليد عقيمة متوارثة عبر الأجيال بالاضافة إلي التفسير الخاطئ والمغلوط لبعض المفاهيم الدينية وكلها عوامل تؤدي إلي صياغة قوالب نمطية لادوار الرجل والمرأة في المجتمع تكون نتيجتها علاقات غير متكافئة بين الرجال والنساء.جاء هذا في الندوة التي نظمها المجلس القومي للمرأة أمس حول مناهضة العنف ضد المرأة في مصر تحت رعاية السيدة سوزان مبارك والتي تم فيها استعراض جهود مركز سوزان مبارك الاقليمي لصحة وتنمية المرأة في مكافحة العنف ضد المرأة.واضافت د. فرخندة ان الدراسات التي اجراها المجلس القومي للمرأة حول هذه الظاهرة أوضحت ان العنف بكل اشكاله سواء كان العنف الجسدي أو النفسي يبدأ مع البدايات المبكرة للحياة ويستمر خلال مراحل الطفولة والمراهقة والزواج وحتي عند التقدم في السن مما يتطلب مواجهة العنف ضد المرأة باسلوب متكامل يشمل كل ابعاده الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية.. وقد صاغ المجلس القومي للمرأة هذا الفكر في صورة استراتيجية متكاملة تناولت عناصرها كل أبعاد الظاهرة.