تشير التوقعات علي أساس تصريحات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اقتراب انفراج أزمة حصار غزة. ويعزز هذه التوقعات المباحثات التي أجراها بالأمس الرئيس حسني مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب الجولة المهمة التي قام بها أبو مازن بعدد من الدول المؤثرة، وعلي رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، واللقاء مع الرئيس باراك أوباما. وتأتي مباحثات الرئيس مبارك مع أبومازن تتويجا للجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع جميع الأطراف الدولية وخاصة الولاياتالمتحدة وعلي الجانب الاسرائيلي، بهدف رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر الاسرائيلية علي القطاع لتيسير حياة سكانه، وكخطوة من اجراءات بناء الثقة تشجع المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. المؤشرات حسبما قال أبو الغيط قوية علي ان الوضع الحالي لقطاع غزة لن يستمر طويلا.. وأن الأيام القليلة القادمة ستحمل تغييرات ايجابية وجيدة للشعب الفلسطيني في غزة وخاصة علي ضوء الموقف الدولي الرافض لاستمرار الحصار، ونتيجة لجهود مصر في تنفيذ الوعد الذي إلتزم به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اللقاء الأخير مع الرئيس حسني مبارك.