احتدمت امس المعركة الدبلوماسية بين الكوريتين حول سبب غرق البارجة الجنوبية في مارس الماضي. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان كلا من كوريا الجنوبية والشمالية ستطلعان بشكل منفصل مجلس الامن علي وقائع غرق البارجة وهو الحادث الذي صعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.ومن المتوقع ان تطلع كوريا الجنوبية المجلس في وقت ما هذا الاسبوع علي نتائج تحقيق دولي في غرق البارجة شيونان مما أدي الي مقتل 64 بحارا. واتهمت سول بيونج يانج باغراق السفينة بطوربيد.وصرح كيم يونج سون المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية طلبت من كلود هيلر مندوب المكسيك والرئيس الحالي لمجلس الامن منحها فرصة لاطلاع المجلس علي موقفها في جلسة اخري.كما ذكرت وكالة يونهاب نقلا عن مصدر دبلوماسي في نيويورك لم تكشف عن اسمه ان بيونج يانج قدمت طلبا بهذا الشأن للرئيس الحالي لمجلس الامن.ومن المتوقع ان يسمح لها مجلس الامن بهذه الفرصة مثلما سمح لسول.وطالب تشون هاي سونج المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية الشمال بأن يعترف أولا بدوره في الهجوم البحري والاعتذار عنه اذا كان يريد ان تعود العلاقات الي طبيعتها لكن بيونج يانج نفت اي تورط لها في غرق السفينة شيونان وقالت ان الاتهامات التي وجهت لها تأتي في اطار مؤامرة تحيكها الولاياتالمتحدة وهددت بشن حرب اذا فرضت سول عقوبات عليها.ومن جانبه, طالب الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك مجددا برد فعل قوي تجاه كوريا الشمالية والا سيتكرر الحادث مرة اخري.