أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس أن دول منطقة اليورو ال16 يجب أن تمتلك خيار استبعاد أي من أعضائها اذا انتهك باستمرار القوانين المالية للاتحاد. وقالت في كلمة أمام البرلمان الألماني أن هذا الخيار يجب اللجوء إليه فقط كحل أخير وأن القوانين الحالية بمعاهدة الاتحاد الأوروبي لم تعد كافية للتعامل مع الأزمة الحالية الخطيرة. وأكدت أنه بالرغم من ذلك لا يجب التخلي عن أي دولة وسط الأزمة التي تعاني منها اليونان حاليا، مشيرة إلي عدم ضرورة تقديم مساعدة قبل أوانها لأثينا. من ناحية أخري أبقي البنك المركزي الأمريكي علي أسعار الفائدة القياسية قرب الصفر وجدد تعهده بالحفاظ عليها منخفصة بصورة استثنائية لفترة طويلة، مشيرا إلي قوة دفع متزايدة في الانتعاش الاقتصادي. وأعلن توماس هوينج رئيس فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في كنساس سيتي عن غضبه لأن الالتزام بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة بصورة استثنائية لفترة ممتدة لم يعد له مبرر. وفي دبي أعلنت مصادر مصرفية مطلعة عن تطور ملموس في ملامح خطة إعادة هيكلة ديون دبي العالمية. وأشارت المصادر إلي أن الخيار الأبرز علي طاولة المفاوضات مع البنوك هو سداد كامل المبلغ خلال سبع سنوات. وفي الولاياتالمتحدة طرح عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي أمس مشروع قانون ضد التلاعب باسعار العملات سيؤدي في حال اقراره الي فرض عقوبات علي الصين المتهمة بتخفيض سعر صرف عملتها لتشجيع صادراتها. ويهدف مشروع القانون الي اصلاح وتعزيز رقابة السلطات النقدية الامريكية ووزارة التجارة علي اسعار صرف العملات، بدون ان يذكر الصين صراحة. غير ان اعضاء مجلس الشيوخ يشيرون علنا الي الصين باعتبارها الدولة الاكثر تلاعبا بقيمة عملتها. وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر الذي كان له الدور الاكبر في وضع مشروع القانون ان التلاعب بالعملة الصينية ساهم في الانكماش الاقتصادي العالمي وهو الان يعيق الانتعاش.