أقمت محطة لوقود السيارات علي طريق ميت غمر- الزقازيق وفوجئت في عام 8002 بهيئة الطرق والكباري بشرق الدلتا تنذرني باستقطاع مساحة 6 قراريط و9 اسهم من ارض المحطة. وذلك لقيامها بعمل ازدواج للطريق، حاولت انقاذ ما يمكن انقاذه فقمت بشراء 7 قراريط ملاصقة للمحطة حتي يتسني لي نقل طلمبات الوقود اليها، تقدمت بالملف الي مديرية الزراعة منذ اكثر من عام والتي طلبت من الكثير من الموافقات من جهات مختلفة لاصلة لها بهذا الامر. وبالرغم من ذلك حصلت علي تلك الموافقات الا ان مديرية الزراعة بالدقهلية مازالت حتي اليوم تتعنت معي في اعطاء الموافقة لي مما يترتب عليه ازالة محطة الوقود وفقداني للمصدر الوحيد للعمل والدخل ايضا.. أناشد المهندس امين اباظة وزير الزراعة الموافقة لي علي نقل محطة الوقود الي الارض البديلة حتي لا تتعرض اسرتي للتشرد والضياع. أكرم عيد يوسف سليمان ميت الفرماوي مركز ميت غمر بالدقهلية