الرئيس مبارك أثناء إلقاء كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المشاركة الفاعلة والإيجابية من جانب الرئيس حسني مبارك في القمة الأفريقية الفرنسية انعكست بشكل مباشر وإيجابي علي أعمال القمة, مشيرا إلي أن القمة علي المستوي الرسمي والودي بين الزعماء المشاركين ناجحة وإيجابية للغاية. وبشأن الكلمة التي ألقاها الرئيس مبارك خلال هذه القمة، قال عواد إن "كلمة الرئيس مبارك تم توزيع نصها بالكامل مع ترجمة باللغة الفرنسية واللغة الانجليزية، وذلك بناء علي طلب الوفود المشاركة، وقد لاقت هذه الكلمة والرؤية التي طرحها الرئيس أجواء وردود فعل طيبة من الجانب الأفريقي والفرنسي". وحول القضايا الرئيسية التي انشغلت بها هذه القمة, قال عواد إن القضايا هي النزاعات المسلحة في أفريقيا وتحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية باعتباره الشرط الضروري للتنمية وجذب الاستثمارات وإقامة مشروعات استكمال البنية الاساسية.. وكان الرئيس مبارك قد طرح أمس خلال القمة رؤيته لتطوير الإطار المؤسسي للتعاون بين أفريقيا وفرنسا والتي تتمثل في ضرورة التركيز علي قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية إلي جانب الملفات السياسية بما يأخذ في الاعتبار أولويات القارة لتحقيق التنمية الشاملة لشعوبها, وأن يصدر في ختام القمة إعلان سياسي واقتصادي جامع حول هذا التعاون يحدد مجالاته وأهدافه وبرامجه. وردا علي سؤال حول ما إذا تم مناقشة الأزمة الناشبة بين دول منابع النيل في القمة الأفريقية الفرنسية التي اختتمت أعمالها امس، قال سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية " لا ينبغي ان نتصور أن أي تحرك أفريقي أو أي مشاركة لمصر في محفل دولي أو أفريقي يرتبط فقط بالتحرك إزاء ملف مياه النيل.. هذه القمة تنعقد فقط لبحث إطار التعاون الإفريقي الفرنسي. وأكد أن الحفاوة التي استقبل بها الرئيس مبارك من جانب الرؤساء عموما خلال مشاركته في القمة الإفريقية الفرنسية ومن بينهم ثلاثة من رؤساء دول حوض النيل تؤكد أن ترفيع الحوار من مستوي وزراء الري إلي مستوي القيادات السياسية كفيل بأن يحسم هذه القضية.