سحر أبو الحمد تحمل اختراعها منذ أن تخرجت سحر أبو الحمد من كلية الخدمة الاجتماعية عام 9002 وحتي تبحث عن عمل دون جدوي حتي سمعت عن مشروع (مشواري) فانضمت للمبادرة المشتركة بين منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف) وبنك باركيليز بالتعاون مع جمعية الشباب والتنمية الذي بدأ منذ ثلاث سنوات بهدف تمكين الشباب من تحقيق مستقبل أفضل لانفسهم ولمجتمعاتهم ويساعدهم علي تنفيذ المشروعات وتقديم المشورة المهنية للنجاح في سوق العمل. حصلت سحر علي قرض قيمته 5 آلاف جنيه وعادت الي مهنة اجدادها ففتحت ورشة جدها في كوم امبو بمحافظة قنا وكانت الورشة مغلقة منذ وفاة الجد. كانت تقف معه وهي صغيرة لتساعده في صنع فلاتر سيارات النقل ونصف النقل والجرارات الزراعية، كانت لديها الورشة والمعدات واحتاجت فقط للخدمات، عملت بيدها وتساعدها أختها الطالبة بالاعدادي بعد عودتها من المدرسة وذاع صيت منتجات ورشة سحر في الصعيد وطورت تشكيل الألواح المعدنية لتلافي عيوب المنتجات القديمة. ولم تعد قلقة علي المستقبل لانها تبيع منتجاتها لتسدد اقساط القرض ومصروفات تعليم اختها وتجهيز نفسها للزواج قريبا. لم تكن سحر فقط ممن استفادوا من مشروع مشواري ولكن ايضا 54 ألف شاب مصري تتراوح اعمارهم من 31 عاما الي 42 عاما ينتمون الي 01 محافظات هي: القاهرة والاسكندرية والمنوفية والدقهلية والشرقية والاسماعيلية واسيوط وسوهاج وقنا واسوان، ويقول ادوارد ماركس مدير بنك باركليز مصر: ان مبادرة مشواري خصص لها البنك مبلغ 01 مليارات دولار لمساعدة الشباب في 31 دولة لبناء مستقبلهم منها مبلغ 3.1 مليار دولار خصصت لمصر لمعالجة المشكلات الاجتماعية ومكافحة البطالة، وشارك اكثر من 911 موظفا بالبنك في تنظيم ورش عمل لتدريب الشباب، ودعا الشباب لنشر المعرفة التي أكتسبوها بين الآخرين، أما فيليب دومال ممثل اليونيسيف في مصر: فيؤكد ان البطالة أكبر تحد يواجه الشباب من سن 51 سنة الي 92 سنة وأن 59٪ من العاطلين الشباب اتموا تعليمهم المتوسط او العالي ولأن مصر دولة رائدة بالمنطقة فقد بدأنا مشروع مشواري بالشراكة مع بنك باركليز منذ ثلاث سنوات ومع القطاع المدني لتدريب الشباب علي المهارات الحياتية التي تمكنهم من الحصول علي عمل. وركز هشام الروبي رئيس جمعية الشباب للسكان والتنمية علي روح الفريق التي ميزت الشراكة بين المجتمع المدني واليونيسيف وبنك باركليز لفتح خيارات بين الشباب من الجنسين لبدء حياتهم العملية .