متظاهرو التحرير يحفرون القبور لمبارك وأسرته بسبب بطء المحاگمات

سيطرت حالة من الهدوء علي ميدان التحرير أمس تخللتها مسيرات صغيرة تطوف الميدان لتحقيق اهداف الثورة وقام عدد من محبي الكاتب الساخر الراحل " جلال عامر " بتنظيم وقفة بميدان التحرير ظهر أمس حاملين صور اخاصة به وبعضا من أقواله الساخرة المأثورة خلال أحداث الثورة حيث كان يتميز عامر بقدرته علي تلخيص حال البلد في جملة أو جملتين بشكل ساخر .
مقابر لمبارك وأسرته
وبسبب بطء محاكمات الرئيس المخلوع مبارك ورموز الفساد من النظام السابق لجأ معتصمو التحرير إلي حيلة أخري لتنفيذ حكم الشعب في جميع من أفسد في الحياة السياسية في مصر حيث قاموا بحفر 5 قبور بالجزيرة الوسطي بالميدان تمهيدا لدفن مبارك وزوجته ونجليه ورجال الحزب الوطني .
الفكرة جاءت الي بعض المتظاهرين بسبب ما وصفوه بالمسرحية الهزلية التي يشاهدونها بصفة يومية خلال محاكمة مبارك كما قام عدد من شباب الثورة والشخصيات السياسية يتقدمهم الناشط جورج اسحاق أحد مؤسسي حركة كفاية و د. شادي الغزالي حرب وعدد من المستقلين بتنظيم مبادرة لزيارة مدينة بورسعيد تهدف الي كسر الحصار الشعبي المفروض علي المدينة الباسلة بعد مجزرة مباراة الاهلي والمصري.
ورحب المعتصمون السوريون بقرارات الجامعة العربية اول امس التي اوصت مجلس الامن بارسال قوات حفظ السلام الدولية الي سوريا للحد من المجازر التي يرتكبها بشار الاسد هناك والانتهاكات الصارخة التي تحدث بصفة يومية للمتظاهرين السوريين مؤكدين علي ضرورة وقف مذابح الاطفال بمدينة حمص التي تتعرض لاكبر عملية إبادة للمواطنين منذ بدء الثورة السورية .
من ناحية أخري فتحت مأمورية الضرائب الكائنة بشارع منصور أبوابها امام المواطنين رغم احتراق جزء كبير منها واستمر موظفوها في تلقي اوراق دافعي الضرائب الذين اتوا في الصباح الباكر لانهاء أوراقهم ودفع الضرائب المستحقة عليهم بعد عودة الهدوء الي محيط وزارة الداخلية وتوقف الاشتباكات بشارع منصور وعودة الحياة بشارع محمد محمود وجميع الشوارع المؤدية الي وزارة الداخلية.