أهالى الضبعة المعتصمون أمام سور المحطة إحتجاجا على انتزاع ملكية أراضيهم انتداب خبير فني للتأگد من استخدام متفجرات لهدم سور المحطة طالب أهالي الضبعة المعتصمون داخل محطة الضبعة النووية بالكيلو 521 طريق مطروح اسكندرية بالاستقرار والعودة إلي ديارهم داخل أرض المحطة التي تم انتزاعها منهم منذ أكثر من 03 عاما وتبلغ مساحتها 311 ألف فدان منزرعة بالتين والزيتون واللوز. وطالب الشيخ أبوبكر الجراري إمام وخطيب مسجد الفتح الأهالي بضرورة التزام الهدوء والابتعاد عن اعمال التخريب والحفاظ علي المنشآت الحيوية من خلال اللجان الشعبية التي تم تشكيلها لحين استقرار الأوضاع والعودة إلي الديار علي حسب قوله داخل أرض محطة الضبعة النووية. وعلي الجانب الآخر حل الظلام تماما بمنطقة الضبعة بعد قيام شركة الكهرباء بفك وإحلال ما يقرب من 3 آلاف عمود إنارة بطول 71 كيلومترا بطول سور المحطة الذي تم تفجيره بالديناميت مع بداية الأحداث مطلع الاسبوع الماضي وذلك منعا لكسرها أو سرقتها. في سياق متصل قام فريق من النيابة العامة برئاسة مصطفي نور الهدي بزيارة أرض محطة الضبعة وتقرر انتداب خبيرا فنيا للتأكد من المواد التي تم استخدامها لتفجير المحطة مما تسبب في احتراق المباني وهدم السور الخارجي. وقررت النيابة العامة بمطروح انتداب لجنة من الأدلة الجنائية ولجنة من الإدارة الهندسية بالمحافظة وأخري من كبار خبراء المحطة النووية لحصر التلفيات والأجهزة المنهوبة وتقدير قيمة الخسائر. وكان اللواء طه السيد محافظ مطروح قد غادر المحافظة أمس في زيارة مفاجئة إلي مدينة القاهرة، وعلمت »الأخبار« انه سيعقد اجتماعا عاجلا مع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء لايجاد حلول فورية بالنسبة لملف محطة الضبعة النووية ومن بين تلك الحلول تقليص مساحة الأرض التي تقام عليها المحطة النووية حيث ان مساحتها تصل لأكثر من 06 كيلومترا بطول 51 كيلو وفق 4 كيلومترات حتي شاطيء البحر.