مقتل مدير الأزهر بسوهاج علي يد شقيقيه وابن عمه

انهالوا عليه بالسكاكين وماسورة حديدية بسبب النزاع علي قطعة أرض

مدير الأزهر القتيل شهد مركز جهينة بسوهاج جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشيخ عوض أحمد عبدالرحيم مدير عام المنطقة الأزهرية بمحافظة سوهاج علي يد شقيقه وابن عمه بسبب النزاع علي الأرض الزراعية.. انهال عليه الجناة بآلة حادة وماسورة حديدية تم ضبطهما وتولي عمرو تمساح مدير النيابة التحقيق.
تلقي اللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج بلاغا بالحادث انتقل اللواء عاصم حمزة مدير المباحث والعميد محمود العبودي رئيس المباحث وتبين للعقيد خلف حسين رئيس شعبة البحث مصرع الشيخ عوض أحمد عبدالرحيم »95 سنة« مدير الادارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية وكشفت التحريات ان مشاجرة نشبت بين اخويه احدهما أخ غير شقيق للمجني عليه وحاصل علي ليسانس أصول دين ومعهما ابن عمهما وبين المجني عليه بسبب النزاع علي الأرض الزراعية بكوم ادريس التابعة لقرية الطليحات بجهينة قام الأول بطعنه بسكين في صدره طعنة نافذة والآخرين انهالا عليه بماسورة حديدية ولفظ انفاسه فور وصوله المستشفي بجهينة.. تمكن الرائد حسام حسين معاون المباحث من ضبط المتهمين وتبين ان المجني عليه ابن عم الدكتور محمد الصغير عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي.
وقال علاء زيدان مدير عام العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية انه اتصل بفضيلة الشيخ عوض صباح أمس لارسال السيارة حتي تحضره من بلدته إلي مكتبه بالمنطقة الأزهرية بسوهاج فقال له دعني بعض الوقت لانني اشعر بالتعب والارهاق ثم مرت ساعة وسمعنا نبأ مقتله وكان الشيخ قد تم تعيينه في 1 أكتوبر الماضي مديرا عاما للمنطقة الأزهرية وسوف يخرج للمعاش في 13/8 القادم وكان المجني عليه عالما أزهريا كبيرا ويحظي بحب الجميع وفقدت سوهاج عالما جليلا.. سادت حالة من الذهول والحزن والآسي أرجاء محافظة سوهاج إثر مقتل الشيخ عوض أحمد عبدالرحيم شيخ المنطقة الأزهرية ومدير عام الادارة المركزية بسوهاج.. الشيخ من أشهر علماء الأزهر الشريف بصعيد مصر وعرف عنه الحكمة والعلم والصلح بين الناس واشتهر بدماثة الخلق وروح الدعابة والكرم والزهد فكانت نهايته المأساوية علي ايدي اثنين من اخوته غير الاشقاء وابن عمه بمثابة الصدمة والزلزال الكبير لدي جميع اقارب واصدقاء الشيخ..ما السبب الذي يدفع بالاخوة الصغار لقتل كبير العائلة وحكيم البلدة وحبيب الناس؟ أي مغنم وأي ربح وأي مكسب سيجنيه الجناة من جريمتهم النكراء؟!