أكد اللواء مصطفي باز مدير امن الغربية ان الامن حال دون حدوث كارثة حقيقيه بمدينة المحلة وعمل علي حماية افراد الفريقين وحكام المباراة.. لان مباراة الاهلي والمحلة كانت تحظي باهتمام أمني مكثف وتم تأمينها عن طريق 10تشكيلات من الأمن المركزي و5مجموعات قتالية و5سيارات مدرعة من قوات الأمن المركزي و600من الأفراد السريين والنظاميين و47ضابط مباحث و60ضابط نظامي.و3سيارات إطفاء و3سيارات نجدة حيث تم احكام جميع الأبواب ومنع جميع الشماريخ ومنع حمل اي شيء ممنوع مع الجمهور بالإضافة إلي انه تم عمل أكثر من خطة لتأمين المباراة عند أثارة اي أحداث من شأنها الخروج علي الروح الرياضية.. وأضاف مدير الأمن أن تردد الحكم في احتساب هدف من عدمه وسماحه لتدخل لاعبي الغزل أثار جماهير الاهلي.. ثم تدخل لاعبو الاهلي فاحتسب الهدف مما أثار جمهور المحلة وتولد عنده اعتقاد بأن الحكم جامل الاهلي وسماحيه لأفراد الجهاز الفني لنادي غزل المحلة بالنزول إلي ارض الملعب أثار المشجعين وجعلهم ينزلون إلي ارض الملعب من فوق السور الحديدي الذي يرتفع 2متر عن ارض الملعب.. وغادر الحكم ارض الملعب دون أن يطلب من الأمن اتخاذ اي إجراء.. واضاف أن الأمن تمكن من السيطرة علي الملعب عن طريق عمل طوق أمني وإخراج جميع من في المستطيل الأخضر.. وأشار اللواء مصطفي باز أن الأمن قام بالدور المنوط به حيث عمل انتشارا سريعا للقوات داخل ارض الملعب للحيلولة دون حدوث اي اشتباكات او تعد علي اللاعبين. وقام الامن بإخراج جمهور المحلة وصرفه إلي خارج الاستاد بعد أن علم بعدم استكمال المباراة وتم تأمين خروج مشجعي النادي الاهلي وتأمينهم خارج الاستاد لمنع الاحتكاك بين جمهور الناديين.. اضاف اللواء باز ان جمهور المحلة حاول التعدي علي اتوبيسات جمهور الاهلي المصاحب للفريق ولكن الامن حال دون حدوث اي اعتداء علي جمهور الاهلي.. وعند استقرار الأمور تم تأمين لاعبي النادي الاهلي والحكام واستقلوا سيارات الشرطة عند خروجهم من مدينة المحلة الي ان وصلوا عند مدينة طنطا حفاظا عليهم وبناء علي طلب المدير الفني للنادي الاهلي حيث طلب سرعة مغادرة المدينة مما اضطر الامن لاصطحابهم بسيارات الشرطة في حراسة مشددة حفاظا علي عدم الاحتكاك بهم او التعدي عليهم.