اعلن مسئول في منظمة اغاثة ان حوالي تسعين الف شخص نزحوا في مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا بعد مواجهات عنيفة بين مسلحين اسلاميين وقوات الامن الاسبوع الماضي. وقال منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية للاغاثة ابراهيم فارينلوي "لدينا حاليا نحو تسعين الف شخص نزحوا بعد اعمال العنف في داماتورو". وقالت الشرطة النيجيرية امس ان مهاجمين ألقوا قنبلة حارقة علي مدرسة لتعليم اللغة العربية في منطقة الدلتا بجنوب نيجيريا مما ادي الي اصابة سبعة اشخاص وتصعيد التوترات بين المسلمين والمسيحيين عقب سلسلة من التفجيرات استهدفت كنائس في انحاء عدة من البلاد. وكان ستة من الجرحي أطفالا تقل اعمارهم عن تسعة أعوام. وفي الوقت نفسه, التقي جوناثان أرفع مسئول مسلم في البلاد، الذي حاول طمأنة السكان بعد الاعتداءات الدامية التي تبنتها جماعة بوكو حرام الإسلامية وأسفرت عن سقوط أربعين قتيلا. وقال سلطان ولاية سوكوتو (شمال) محمد سعد ابو بكر للصحفيين بعد اجتماعه مع جوناثان لتسعين دقيقة في القصر الرئاسي "اود ان اؤكد لجميع النيجيريين انه ليس هناك اي نزاع بين المسلمين والمسيحيين، بين الاسلام والمسيحية".