أرجو من الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الجديد ضرورة بحث ملف تشغيل خريجي قسم علوم المسرح بآداب حلوان في المسارح التابعة للدولة ووضعه موضع الاهتمام الذي يليق بهؤلاء الخريجين الذين لا يقلون علما ووعيا بخريجي أكاديمية الفنون.. ربما لم تتح الظروف للدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق تفعيل هذا الملف فقد كانت حكومة عصام شرف في مهب الريح ولم تكن أمامها فرصة كافية لعلاج كل المشاكل وجاء الدور علي الدكتور شاكر لتشغيل هؤلاء الخريجين وللعلم كثير منهم أثبتوا وجودهم في المسرح المصري منهم سامح حسين وهشام عطوة وأحمد الحلواني وفريد النقراشي وفتحي عبد الوهاب وإيهاب صبحي ويقوم بالتدريس في هذا القسم أساتذة علي أعلي مستوي علمي نعرفهم من خلال لجان التحكيم والندوات والمحاضرات ونفخر بوجودهم في الحياة المسرحية وهم قامات ثقافية كبيرة مثل د. هاشم توفيق وهو واحد من كبار النقاد في العالم العربي وود. عبير منصور ود. أحمد حلاوة الفنان الراهب في محراب المسرح والفنان المحترم د. خليل مرسي .. ومن رواد التصميم والديكور في مصر د. عبد المنعم علواني ود. محمد غانم ود. عايدة علام ود. فوزي السعدني .. وفي النقد المسرحي د. أماني فهيم ود. أنوار عبد الخالق ود. نبيل بهجت ود. دعاء عامر ود. دعاء عصام .. ومن الجيل الثاني في التصميم والديكور د. محمد سعد ود. وحيد السعدني ود. وليد الرافعي وهناك جيل جديد ممن حققوا تواجدهم في تيار الحركة المسرحية منهم أسماء يحيي الطاهر وأميرة الوكيل ووليد فوزي وأحمد عامر وهبة سامي ويارا سعد وولاء البنا. ومعذرة إذا نسيت أحدا منهم فالحقيقة أن هذا القسم استطاع منذ تأسيسه وفي سنوات قليلة أن يكون رافدا هاما مؤثرا من روافد المسرح في مصر والعالم العربي . خريجو قسم علوم المسرح بآداب حلوان درسوا نفس المناهج التي يدرسها أقرانهم بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبالتالي علي وزارة الثقافة أن تتيح لهم الفرصة للعمل في البيوت الفنية التابعة لها من أجل إثراء الحركة المسرحية فهم لم يسقطوا بالبراشوت علي المسرح المصري إنما قضوا سنوات دراستهم في دراسة متخصصة وطبقوا تجاربهم مع أساتذتهم في المسارح وهم أبناء أصليون من حقهم علينا أن نهتم بهم ونسعي لتشغيلهم في تخصصهم . يا دكتور شاكر.. هؤلاء لا يطلبون المستحيل ودراسة ملف تشغيلهم يجب أن يحظي بالاهتمام . ودمتم . حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة لم يتأخر عن مساعدة المخرج المسرحي عادل حسان عندما قطعوا راتبه بالخطأ.. تحرك وأهتم من أجل إعادة الحق لصاحبه واعتذر عن سوء الفهم الذي حدث.. شكرا لطيب أخلاقك. أزمة مالية جديدة تواجه خروج عدد من مسرحيات فرق مسرح الدولة والتي أصبحت جاهزة للعرض في انتظار وصول التعزيزات المالية في شهر يناير القادم.. مطلوب إعادة ترتيب الأولويات في كل المسارح حتي لا تطفئ أنوارها! فتح ملف المسرح في مصر يتطلب إعادة ضخ دماء جديدة في شرايين الحركة المسرحية وإعادة النظر في بعض القيادات التي لم تثبت وجودها رغم مرور أشهر عديدة عليها بعيدا عن المجاملات .. يجب أن يكون شعار المرحلة القادمة هو البقاء للأصلح .