الشائعات لا تتوقف في ميدان التحرير .. وآخر تلك الشائعات هي احتجاز قوات الجيش التي تقوم بتأمين السفارة الأمريكية أحد المتظاهرين.. هاج الميدان بالصياح والدعوة لاقتحام مبني السفارة لتخليص المتظاهر المحتجز وكاد ان يحدث مالا يحمد عقباه بعد تدافع العشرات نحو الصفارة واضطرار قوات الجيش الي اطلاق الاعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين فتدخل بعض العقلاء سريعا لانقاذ الموقف وشكلوا لجانا شعبية لمنع المتظاهرين من التوجه نحو قوات الجيش خوفا من وقوع الكارثة و شكلوا دروعا بشرية لحماية السفارة ومنع الاحتكاكات بين المتظاهرين وقوات الجيش التي تحمي السفارة الامريكية ووجهوا نداءات للمتظاهرين بضرورة العودة للميدان وإعمال صوت العقل بدلا من الاندفاع وراء الشائعات.. وقام الشباب بعمل حاجز بشري ممتد بميدان سيمون بوليفار وشارع عبد القادر حمزة للفصل بين المتظاهرين وقوات الامن.