إبراهيم المعلم وبعض أفراد أسرة الراحل أمام المسجد شيعت ظهر أمس من مسجد السيدة نفيسة جنازة الكاتب الصحفي والأديب أحمد بهجت الذي وافته المنية مساء أول أمس عن عمر يناهز 97 عاماً في مستشفي المقاولون العرب بعد رحلة مع المرض. تقدم تشييع الجثمان عدد كبير من المثقفين والأدباء والصحفيين والفنانين من بينهم الكاتبان الصحفيان صلاح منتصر وعبدالعظيم مناف وإبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب والفنان محمود ياسين والمخرجون مسعد فودة نقيب السينمائيين وعلي ادريس وأحمد صقر وطارق النهري وأحمد عواض وعدد كبير من أساتذة وطلاب المعهد العالي للسينما وتلقي العزاء أمام المسجد نجلاه المخرج خالد بهجت والصحفي محمد بهجت وسوف يقام العزاء بعد غد الخميس بمسجد الحامدية الشاذلية. قالوا عنه .. الفنان محمود ياسين: فقدنا اليوم مرجعية ثقافية وإعلامية وصحفية كبيرة.. أديب وناقد كبير صاحب علم غزير أعطي الكثير عبر رحلة طويلة من الزمن. المخرج مسعد فودة: نقيب السينمائيين. وداعاً الأستاذ بمعني الكلمة. المخرج علي ادريس: فقدنا شخصية مثقفة بارعة في شتي المجالات صاحب كلمة طيبة ونبيلة. د.حسين نصار : رحيل أحمد بهجت يمثل خسارة لا تعوض ويبقي الأمل في أن يظهر جيل جديد يعبر عن نفسه . الناقد والمترجم د.رمسيس عوض : الراحل أحمد بهجت لو كان استخدم موهبته في الدعابة والسخرية علي نطاق أوسع، ولم يقصرها علي العلاقات الشخصية لكان في مرتبة تشارلز ديكنز. الشاعر أحمد سويلم : قال أن بهجت كان من أصحاب الأساليب الأدبية المعاصرة، ويحسب له أنه قدم قصص الأنبياء للكبار والصغار بأسلوب مختلف بعيد تماماً عن الخرافات والمدسوسات . فوزية مهران الراحل اثري الحياة الادبية وكان صديقاً حميماً للجميع، وملأ الدنيا علماً واسلوباً رفيعا . د.حسام عقل : أحمد بهجت يمثل مرحلة تاريخية مهمة في تطور كتابة المقالات بأنواعها، حيث برع في مقال الصورة الشخصية، والسيرة، ومثال التأمل الذهني الفلسفي، كما تعد مقالاته »نصف الدنيا« نموذجاً حياً للمقالة الذاتية. الناقد والفنان التشكيلي محمد عبلة : احمد بهجت كان في قمة السخرية، والجدية معاً، كما ساهمت كتاباته في رفع الوعي . الشاعر زين العابدين فؤاد : قال ترجع علاقتي ببهجت الي عام 2691 ومن يومها وأنا أحرص علي قراءة ما يكتبه وانجازاته التي تبقي أقل من قيمته الحالية .