ما كان يجب علي د. الجنزوري أن يبدأ مهمته بالفوازير وأكبرها امتناعه عن إعلان المرشح لوزير الداخلية وتعليقه الأمر لحين حلف اليمين مبررا ذلك بدواع أمنية وكأن الاعلان عن المرشح للداخلية عورة أو أنه مستهدف من جهة ما أو أنه لم يولد بعد.. وإذا كان رئيس الحكومة يتردد عن ذكر المرشح لهذه الوزارة المهمة لدواع أمنية فكيف سيستطيع القادم أن يعيد الأمن. نتفهم أن رئيس حكومة الانقاذ فاض به الكيل ووقع في حيص بيص فكل مرشح له إنته لدي القوي السياسية وشباب الثورة وقد لا يجمعون علي ملك من السماء لكن هذا لا يبرر ظهوره مترددا ومتعللا بالدواعي الأمنية وكان الأجدي أن يواجه الجميع بصراحة وأن يفرض خياره. ثاني الفوازير تجسدت في مسلسل وزارة الاستثمار.. أعلن عودة الوزارة وقابل ثلاثة مرشحين - الشبكشي والقاضي والشرقاوي - لكن الدواعي التي لا نعرفها آلت في النهاية لأن يقرر بلاها وزارة.. تاركا الشعب يتساءل: لماذا كان الاعلان عن عودة هذه الحقيبة المهمة ولماذا قابل مرشحين لها والأهم من ذلك لماذا عدم الشفافية في توضيح سبب عدم عودتها فهل نحن شبعنا استثمارات. ثالث الفوازير ما حدث في حقيبة الزراعة.. البيان الأول بقاء صلاح يوسف والثاني ترشيح سعد نصار والثالث وقبل ساعتين من حلف اليمين فوجئنا بمحمد رضا إسماعيل وأيضا كل الترشيحات والالغاءات دون سبب معلن ولعلها جميعها لدواع زراعية.. بداية لا تطمئن لكن نتفهم الظروف ونرحب بحكومة الانقاذ ونقول لرئيسها د. الجنزوري: 3 سلامات يا وحشنا.. بالداخلية سلام وبالاستثمار سلام وبالزراعة سلام.