في بلاد أخري ينعقد مجلس الوزراء لمناقشة مثل هذة الكارثة القومية، والفضيحة الثقافية، تنقلب الدولة رأسا علي عقب، فما حدث كثير، وكثير جدا..!! في يوم الخميس المقبل في صالة (سوثبيز) للمزادات في لندن،تعرض مخطوطات غير منشورة لأعمال وروايات بخط يد نجيب محفوظ ! وقد أعلنت صالة المزاد أن قيمه المعروضات تتراوح بين 05 الي07 الف جنيه استرليني!! اما المخطوطات ومعظمها كتابات أولي في سنوات الثلاثينات والأربعينيات، هي رواية (قصة من السودان)وهو مخطوط غير مكتمل، كتب بالقلم الرصاص في كشكول مدرسي! وهناك 7 قصص غير منشورة، من البدايات أيضا هي (الزفة الميري) (العود والنرجيلة) (الرجل القوي ) (طفولة صبي ) ( البحث عن زوج) (حدائق الورد ) (البدايات) أضافة الي المخطوط الأصلي(أحلام فترة المراهقة) كتبها محفوظ بخط اليد أثناء تدريبه علي الكتابة، بعد محاولة اغتياله، ويضم 03 حلما (المفروض أن المخطوط ملك لجريدة الأهرام) !! وهناك 119 صورة لنجيب محفوظ إضافة الي كتاب (الأغاني) ويضم بخط اليد مقاطع من الأغاني التي كان يفضلها نجيب محفوظ،وهو مكتوب عام 1994! موقع الكتروني آخر أعلن عن بيع مخطوط لرواية كتبها محفوظ عام 1927 بعنوان (الأحدب أو هارماكيس) وهي رواية فرعونية، فهارماكيس هو خادم أيزيس في الاسطورة الفرعونية، وقد حدد الموقع الألكتروني قيمه المخطوط ب5 آلاف جنيه استرليني(48 الف جنية مصري)!! أكثر من سؤال يستدعي البحث والتحقيق: كيف وصلت هذه المخطوطات الي صالة المزادات في لندن، والموقع الالكتروني ؟ كيف خرجت من مصر أساسا ؟ من الذي فرط فيها ؟ ومن الذي سيقوم بشرائها ؟ السؤال الأهم : ماذا ستفعل الدولة المصرية؟ ماذا ستفعل وزارة الثقافة؟ واتحاد الكتاب، ومكتبة الاسكندرية.. أسئلة حاجة الي أجابة عاجلة!