غريب جدا أن تظهر حكومة الأنقاذ الوطني بدون وزارة للشباب ،رغم أن شرارة الثورة ووقودها كانوا من خيرة شباب مصر .. أنا شخصيا ألتمس العذر للدكتور الجنزوري، فيوم أعلن في وسائل الأعلام عن أن بابه مفتوح لشباب الثورة .. أستكبر شباب الثورة الحقيقيين أن يذهبوا للباب المفتوح ،وكانت النتيجة أنه وجد أمامه مجموعه من الحناجر تنادي بمطالب وتقترح ببجاحه أسماء للوزارات ،بينما هم في الأصل خيرة شباب الحزب الوطني المنحل! لذلك أري أن الكرة الأن في ملعب الشباب الثوري الجاد ،ليس فقط في طرق الباب المفتوح ولكن في التصدي .. للمدعين الذين يزعمون زورا وبهتانا أنهم شاركوا في الثورة بينما هم من الفلول وأولاد للفلول ،وكان منهم من يخدم لدي الفلول .