انتهي شهر العسل بين الإخوان والسلفيين بالإسكندرية بسبب الحسابات المعقدة لجولة الإعادة.. بدأ الإخوان حملتهم ضد السلفيين عبر المواقع الإلكترونية وتفنيد المواقف المتشددة لهم قبل ساعات من بدء عمليات التصويت التي يخوض فيها حزب "الحرية والعدالة" جولات إعادة علي جميع المقاعد الفردية وتجري الإعادة في جميع دوائر المحافظة.. ففي دائرة محرم بك تجري الإعادة علي مقعدي الفئات والعمال معا حيث يخوض محمود عطية مرشح حزب الحرية والعدالة علي مقعد الفئات جولة الإعادة أمام موسي السنوسي مرشح حزب النور.. بينما يخوض صابر أبو الفتوح مرشح "الحرية والعدالة" علي مقعد العمال جولة الإعادة أمام الناصري والبرلماني السابق كمال أحمد.. وفي مينا البصل تتم الإعادة علي مقعدي الفئات والعمال معا وهي مواجهة (إخوانية - سلفية) بحتة.. حيث يخوضها حمدي حسن مرشح حزب الحرية والعدالة علي مقعد الفئات أمام عصام حسنين مرشح حزب النور بينما يخوض محمود محمد مرشح الحرية والعدالة علي مقعد العمال الإعادة أمام عصام محمود المرشح المدعوم من حزب النور..وقد أثارت تصريحات أدلي بها عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية حول تحريم الديمقراطية بوصفها بدعة غربية غضب عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية والذين نظموا حملة بعنوان "لا للشحات" مطالبين مواطني الثغر بمناصرة منافسة في جولة الإعادة علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي فردي " المنتزه" وهو حسني دويدار مرشح التحالف الديمقراطي المدعوم من الإخوان المسلمين..من جهة أخري كثف طارق طلعت مصطفي الدعاية الانتخابية بدائرته حيث نظم مناصروه جولات انتخابية للدعاية له باستخدام مكبرات الصوت المحمولة علي سيارات في الوقت الذي أعلنت فيه حملة "أمسك فلول" عن تكثيف نشاطها تحت عنوان أمسك آخر مرشحي الفلول.. بينما هدد عدد من السلفيين بالتصويت لصالح المستشار محمود الخضيري والمدعوم بقوة من الإخوان المسلمين ومنافس طلعت علي مقعد الفئات في دائرة الرمل..اعتراضاً منهم علي دعوات مشايخ وقيادات الدعوة السلفية للتصويت لطارق طلعت.. من جهة أخري طالب عدد من أعضاء حزب المصريين الأحرار وعدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية من أبرزهم أبو العز الحريري المرشح علي قائمة الثورة مستمرة وإسلام الحضري بإعادة فرز الدائرة الرابعة فردي والثانية قوائم.