أعلن د. عبدالله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وجود اتفاقات وتفاهمات بين القوي السياسية المختلفة والمناقشة لتشكيل لجان شعبية اثناء اجراء العملية الانتخابية حرصا علي اجرائها واتمامها.. مؤكدا عدم ثقة الشعب المصري في قوات الأمن ودورها في حماية الانتخابات.. واشار المرشح للرئاسة الي تفاقم المشاكل المصرية من بطالة وسرقة وبلطجة وفقر وذلك علي عكس ماكان يتوقعه الشعب المصري بعد ثورة 52 يناير مؤكدا علي أهمية تشكيل حكومة انقاذ وطني. كما بعث الاشعل رئاسة الي عقول الشعب المصري وهي ان الثورة ليست السبب في تدهور مصر وانما من يتحمل ذلك هو د. عصام شرف وحكومته المذبذبة. كما أكد الاشعل علي الرسالة التي اراد المصريون ان يبعثوا بها لعدة جهات من خلال المليونية الماضية وهي ان الشعب المصري مازال قادرا علي الثورة مرة أخري وان الرهان علي ضياع الشعب وعلي موت ثورته هو رهان فاشل وان محاولات الالتفاف علي ارادته مرفوضة تماما مشددا علي انه كان شاهد عيان لهذه المليونية وان ميدان التحرير كان ساحة آمنة تماما وكان مظهرا حضاريا مشرفا للمصريين.