جاءت فرحة الأهلي بفوزه علي الاتحاد الليبي الأحد الماضي بالقاهرة طاغية وغير مسبوقة وصاحبتها دموع غزيرة لحسام البدري والمدربين واللاعبين، يرجع ذلك لسيناريو اللقاء الذي أداره بخبرة وفنية وذكاء المدير الفني.. كان أكثر المتفائلين أن ينجح الفريق في إحراز هدفين لتعويض الهزيمة في لقاء الذهاب بطرابلس، انقضت ساعة كاملة من زمن المباراة وفرص التهديف تضيع الواحدة تلو الأخري بسبب التوتر والضغط العصبي، حتي جاء الفرج بقدم المتعب عماد وأحرز الهدف الأول ببراعة فنية عالية في الدقيقة 51 من الشوط الثاني وأعقبه محمد فضل بالهدف الثاني في الدقيقة 03 لتشتعل المدرجات ويرتفع لعنان السماء التشجيع الحماسي لأكثر من 07 ألف متفرج، لمعادلة الفريق نتيجة اللقاء في الذهاب بطرابلس وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2/2 وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ازداد ضغط الفرسان الحمر ولم يركن الفريق للتعادل انتظاراً لركلات الحظ الترجيحية وقبل نهاية الدقيقة الخامسة يطلق الصاعد شهاب الدين أحمد قذيفة مدوية من مسافة 03 ياردة لتدك مرمي الاتحاد وتعلن عن أغلي فوز للأهلي هذا الموسم، ولهذا كانت الفرحة الطاغية، مبروك لكل الأهلاوية وفي مقدمتهم الكابتن حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب وجميع أعضاء مجلس الإدارة وتهنئة من القلب لحسام البدري والجهاز الفني والطبي والإداري واللاعبين أصحاب الفرح وجمهور الأهلي الواعي واللاعب رقم واحد. ما حدث بالاسماعيلية مساء الأحد أيضاً صورة مكررة لما حدث بالقاهرة فقد نجح الاسماعيلي في إحراز أغلي فوز له 3/1 علي الهلال السوداني بعد أن كان متأخراً بهدف في الشوط الأول وبالتغييرات الموفقة لعماد سليمان المدير الفني استعاد الفريق توازنه بقيادة الكابتن محمد حمص والعائدين من الإصابة عمر جمال وأحمد خيري فأحرز الفريق ثلاثة أهداف متتالية ليؤكد فوزه 1/صفر في لقاء الذهاب بالسودان ويصعد لدوري المجموعات بالفوز 4/1 في مجموع المباراتين، مبروك للاسماعيلي وتهنئة خاصة لرئيس النادي.