توفير الحماية للمدنيين ودعوة الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق قرر وزراء الخارجية العرب أمس تعليق مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من يوم 61 نوفمبر الجاري إلي حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية والتي اعتمدها مجلس الجامعة في الثاني من نوفمبر الجاري. وأكد وزراء الخارجية في ختام اجتماعهم الطارئ المستأنف . الذي عقد أمس في الجامعة -توفير الحماية للمدنيين السوريين وذلك بالاتصال الفوري بالمنظمات العربية المعنية وفي حال عدم توقف العنف والقتل، يقوم الأمين العام للجامعة العربية بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بما فيها الأممالمتحدة وبالتشاور مع اطراف المعارضة السورية بوضع تصور بالإجراءات المناسبة لوقف هذا النزيف وعرضها علي مجلس الجامعة في اجتماعه الوزاري للبت فيها يوم السادس عشر من نوفمبر الجاري. كما دعا المجلس الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق مع اعتبار ذلك قرارا سياديا لكل دولة. وعقب انتهاء الجلسة المغلقة ووقت خروج الوزراء وجه السفير يوسف الاحمد سيل من الشتائم والانتقادات للشيخ حمد بن جاسم والدكتور نبيل العربي ووصفهم بالعملاء وقال لبن جاسم انه ينفذ اجندة خارجية وانه رأس المطية ،واعرب عن اسفه لتأييد سوريا ترشيح العربي امينا عاما للجامعة العربية ، مما اثار استياء كافة الحضور من الوزراء والسفراء العرب خاصة مع رفض بن جاسم الرد علي تلك الشتائم ووجه حديثه للاحمد بقوله :لن ارد عليك لانني تربيت علي الا ارد علي مثل تلك الالفاظ النابية