أكدت وزارة الأوقاف أن مهمتها الأساسية هي تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، وأنها ستتخذ إجراءات في منتهي الحسم تجاه من يثبت دعمه للفكر المتطرف بأي صورة.. وأعلنت الوزارة في بيان لها أنها قررت إنهاء خدمة من يثبت تبنيه للفكر المتطرف، لأنها تري أن تبني هذا الفكر ودعمه بأي صورة من الصور هوخيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة، ودعت جميع المؤسسات الوطنية إلي الضرب بيد من حديد علي يد كل من يثبت انتماؤه أودعمه للفكر المتطرف أو أي جماعة إرهابية أو متطرفة لما يشكله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم.. وأضافت الوزارة أن هذه الجماعات المتطرفة أعمتها مصالحها الضيقة ونفعيتها، بحيث صارت تضحي بدينها وأوطانها في سبيل مطامعها ومصالح القوي الداعمة للإرهاب التي تمولها وتستخدمها ضد أوطانها.. وحذرت الأوقاف بشدة من أنها قررت إنهاء خدمة أي شخص يثبت انتماؤه أو دعمه أو تأييده لأي جماعة إرهابية، أو يفعل ما يكون دعما فكريا أولوجستيا لها، فلا مساومة علي تشويه صورة الدين والمتاجرة به ولا علي ما يمكن أن يكون مساسا بأمننا القومي، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية لم ولن تكف عن محاولات اختراق المؤسسات الفاعلة في المجتمع بأي صورة من الصور حتي تتمكن من استخدام عناصرها الماكرة التي تحاول زرعها في المؤسسات الحيوية والفاعلة في اللحظات التي تريد والتي تراها مناسبة للانقضاض علي مؤسسات الدولة بل علي كيانها، مما يتطلب أمرين: الأول التنبه لخطر هذه الجماعات ومكرها وخداعها، والآخر هو العمل الجاد علي استئصال هذه الجماعات فكرا وتنظيما، وهو ما يتطلب تضامنا وطنيا وإقليميًّا ودوليا للقضاء علي هذا الفكر الضال وتلك الجماعات الإرهابية المارقة التي تشكل خطرا داهما علي الأمن المجتمعي والسلام العالمي، وأكدت أن الإرهاب يأكل من يصنعه ومن يدعمه ومن يأويه ، لأنه لا دين له ولا خلق ولا قيم.