التطفل أصبح سمة من سمات الإعلام والوسط الرياضي.. وأبسط مثال ما حدث مع النجم العالمي محمد صلاح في قريته نجريج .. فتم التجمهر من أشخاص من خارج البلدة ليصوروه .. ويتصوروا معاه .. واهتمت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بابنته الطفلة مكة والشبشب بتاعها اللي اتبدل .. وأن زوجته كانت لابسة عباية .. وأن وأن وأن .. شيء وقح ورذل .. في الوقت الذي لم يلتفت أحد هؤلاء الرخامة أن جنود ورجال مصر يخوضون حربا شرسة ضد أعداء الوطن وخفافيش الظلام .. أو أن أسر الشهداء كانوا في أمس الحاجة للحوار معهم في العيد بعد إفطارهم مع الرئيس .. يخرب بيت السوشيال ميديا والإعلام الخايب المتطفل!!