أكدت القيادة الفلسطينية أنها لن تشارك »بأي شكل من الأشكال» في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين الشهر المقبل في إطار خطة السلام التي تعدها الإدارة الأمريكية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والمعروفة باسم »صفقة القرن». كما شددت السلطة الفلسطينية علي أنه لم يستشرها أحد بشأن ورشة العمل الاقتصادية المقرر عقدها في المنامة يومي 25 و26 يونيو المقبل وأنه لا يحق لأي طرف التفاوض بالنيابة عنها.. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان عدم المشاركة في المؤتمر. وأضاف البيان »من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثلاً بموقف الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل والحركات الفلسطينية كافة، والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص». وكان جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط، قد قال مساء أمس الأول خلال جلسة مجلس الأمن حول السلام بالمنطقة، إن الفلسطينيين سيخسرون كثيرا إذا لم يشاركوا في مؤتمر البحرين. وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال كلمة له في السفارة الإسرائيلية بواشنطن أن خطة بلاده للسلام »تقدم فرصة لمستقبل أفضل للفلسطينيين، رغم أنه لا يمكن التعهد بتحقيقه بصورة مؤكدة».. ومن ناحية أخري، قال مفوض عام وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين »الأونروا» بيير كراهنيبول إنه لا يستطيع أحد نزع الشرعية عن الأونروا. ورفض كراهينبول أي محاولة لاتهام المنظمة بأنها السبب في إدامة قضية اللاجئين معتبرا أن الفشل السياسي هو السبب في وجود الأونروا واستمرار قضية اللاجئين ومؤكدا علي أن الوكالة ستواصل خدماتها. وكان جرينبلات قد اتهم الأونروا بمواصلة التحريض في ظل الاستعداد للمؤتمر الاقتصادي في البحرين داعيا نقل مهامها إلي حكومات الدول المضيفة لهم. وقلصت إسرائيل منطقة صيد السمك المسموح بها قبالة سواحل غزة من 15 ميلا بحريا إلي 10 أميال بزعم الرد علي إطلاق بالونات حارقة من القطاع المحاصر إلي أراضيها.