يسرد القارئ العزيز محمد عبده حمدان شكوي أخري لم يهتم بها أحد، وهي شكوي عامة وليست شخصية، حيث تقدم بشكوي إلي وزارة الآثار رقم 1339077 بتاريخ 19/3/2018 بشأن عدم ترميم وتطوير المبني الأثري الذي أنشئ في العهد العثماني وكان مقرا لديوان محافظة القصير في عهد محمد علي باشا لمدة سبعين سنة ثم أصبح مقرا لقسم شرطة القصير حتي تسلمته وزارة الآثار منذ تسع سنوات تقريبا ووعدت بترميمه وتطويره ليكون متحفا للمدينة ولكن لم تفعل شيئا حتي الآن وأهمل تماما، تشوهت الجدران وتكسرت الأبواب والشبابيك وأصبح مقلبا للقمامة ينظر إليه السياح باستغراب وتعجب من إهمالنا لآثارنا ووزارة الآثار لم ترد. لذلك أؤيد ما جاء بمقالكم بأن نجاح هذه المنظومة يتوقف علي مدي استجابة الوزراء بالرد والأمل في أن يدعم د. مصطفي مدبولي هذه المنظومة وإلزام الوزارات والمسئولين بالرد علي ما يثار من موضوعات وشكاوي سواء سلبا أو إيجابا. وهذا المواطن صاحب الإعاقة، سامي محمود علم الدين كبير كتاب بدرجة مدير عام بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام وزارة العدل يقول: استغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي لأنني تقدمت بأكثر من طلب لمسئولي الوزارة وتم رفضها وأرفقت جميع المستندات والتقارير الطبية علي صحة أقوالي كلها ومشكلتي هي أنني أعاني من مرض السكر والضغط وأنني من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم عمل عمليتين دعامتين دوائيتين في شرايين القلب في 2012 والطبيب المتابع لحالتي طلب مني مؤخرا عمل عمليه أخري دعامتين بسبب رجوع تعبي مرة أخري الذي يمتلكني في الذهاب والعودة إلي العمل حيث إن مكان عملي في محطة سعد زغلول وفيها بطلع سلالم وبتعب جامد جدا وأصبت مؤخرا أيضا بالقدم السكري لذا أطلب من سيادتك أن يتم نقل زوجتي من محضرين الأسرة إلي الوزارة حتي تكون رفيقة لي في الذهاب والعودة إلي العمل، وأنني تقدمت بأكثر من طلب ولكن تم حفظه. وغدًا نواصل بإذن الله. دعاء: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.