سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة بنقابة الصحفيين: شقيقة خالد سعيد: سنقوم بتكوين مؤسسة عالمية لمناهضة التعذيب باسم أخي عم الشهيد : مذكرة إلي النائب العام لنقض الحكم علي قاتلي ابن أخي
كتب بهاء المهدي: استنكر الدكتور علي محمد قاسم عم الشهيد خالد سعيد الحكم بالسجن 7 سنوات لقاتلي ابن اخيه حيث أن القضية ليست ضرب أفضي إلي موت و لكنها جريمة قتل كاملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد وأوضح أن الطريقة التي تم تعذيب خالد بها كان الغرض منها قتله والدليل علي ذلك توسلات خالد لهم اثناء ضربه بأنه سيموت وردوا عليه »كده.. كده هتموت«. و أشار أن الطب الشرعي ساهم في التستر علي القضية الأساسية ويعمل لخدمة النظام السابق بإرساله لطبيب تحت التمرين لمدة 3 سنوات فقط و القانون يحدد مدة التمرين ب 8 سنوات للطبيب الشرعي وبعد مرور 10 أيام كاملة أرسلوا طبيبا آخر ليصدر نفس التقرير الطبي الذي أصدره الطبيب تحت التمرين.. وقمنا نحن أسرة الشهيد بالاستعانة بأطباء من جامعات القاهرة و عين شمس والتي وصفها بأنها تقارير »تدرس« وأكدت أن لفافة البانجو تم حشرها عنوة وقت أن دخل خالد في غيبوبة من جراء الضرب قبل وفاته و التي أدت إلي شلل بمعظم خلايا الجسم و توقف حركة القلب.. وأضاف قاسم أن أسرة الشهيد تنتظر حيثيات الحكم و قمنا بتشكيل فريق قانوني لتقديم مذكرة الي النائب العام وإذا لم يستجب سنقوم بتصعيد الامر دوليا موضحا أن مصر موقعة علي اتفاقية مناهضة التعذيب والتي تنص علي ما حدث مع خالد هو قتل عمد وليس ضرب افضي إلي موت وبذلك يتم إعادة النظر في القضية مرة أخري.. مؤكدا علي استحالة ابتلاع خالد للفافة بانجو بطول 7 ونصف سنتيمتر وهذا ما أكدته تقارير الفريق الطبي الذي كونته الأسرة. وفي تصريح »للأخبار« قالت زهرة شقيقة خالد سعيد أن الاسرة ستقوم بتكوين مؤسسة لضحايا التعذيب " بصفة خاصة ضحايا تعذيب النظام " وستحمل اسم خالد سعيد الذي أصبح رمزا لمناهضة الظلم ليس في مصر فقط و لكن في العالم أجمع. ومن جانبها أضافت ميري دانيال شقيقة الشهيد مينا دانيال أن نضاله السياسي بدأ منذ 2009 وكان من أول المشاركين في قضية خالد سعيد وأيضاً وكان يذهب الي أسرة "سعيد" في عنفوان أمن الدولة والنظام السابق كما أنه من المشاركين في ثورة 25 يناير، مستنكرة الطريقة التي قتل بها جراء مظاهرات الاقباط 9 أكتوبر الماضي. واتهمت ميري المجلس العسكري بتأجير البلطجية وسط مظاهرات الاقباط الذي وصفهم تقرير تقصي الحقائق بالمندسين، موضحة أنهم قاموا بدتشين حركة »مينا دانيال« لمناهضة التعذيب بعد الثورة. وأشارت ميري إلي أنهم قاموا بعمل توكيلات للمحامين لتحريك قضايا لمعرفة المتسببين في استشهاد مينا لأن المظاهرات كانت سلمية. جاء ذلك خلال ندوة عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وأدارها الزميل محمد عبدالقدوس وكيل النقابة للحريات.