الخرطوم-القاهرة- وكالات الأنباء: دعا محتجّون سودانيون إلي »موكب مليوني» اليوم، وقال تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاجات، إن المجلس العسكري الانتقالي ليس جادا في تسليم السلطة للمدنيين. وذلك بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع علي إطاحة الرئيس عمر البشير.. وجاءت دعوة تحالف الحرية والتغيير المنظم للاحتجاجات إلي التظاهر للمطالبة بإدارة مدنية، وسط تصاعد التوتر حول تشكيل مجلس مختلط بين المدنيين والعسكريين لإدارة البلاد، في وقت عزز المتظاهرون حواجزهم خارج مقرّ الجيش في الخرطوم. في غضون ذلك، قال الاتحاد الأفريقي إنه يتحتم علي المجلس العسكري السوداني، تسليم الحكم إلي سلطة انتقالية بقيادة مدنية خلال 60 يوما. وأضاف الاتحاد في بيان رسمي، أنه شعر »بألم عميق» لأن الجيش لم يتنح جانبا ويسلم السلطة إلي مدنيين خلال فترة الخمسة عشر يوما، التي حددها الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي. وذكر البيان أن مهلة الستين يوما هي التمديد الأخير للمجلس العسكري السوداني لتسليم السلطة للمدنيين. في الوقت نفسه، قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الدول العربية تدعم الانتقال في السودان الذي يوازن بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات. وأضاف علي تويتر »من المشروع تماما أن تدعم الدول العربية انتقالا منظما ومستقرا في السودان. انتقال يوازن بعناية بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات.»شهدنا فوضي كاملة في المنطقة ولا نريد المزيد من ذلك».