كان عشمي فيه مثل عشم إبليس في الجنة وأملي فيه مثل أمل الزمالك في الدوري، لذلك شيعته في نفسي إلي مثواه الأخير وبدأت أتعامل علي أني يتيم إفريقيا، وعشت حياتي خالي الدسم بلا أتحاد يعينني وقت الحاجة أو يسأل عني وقت المحنة، ولكن وللحق أكررها ولكن بعد "القمة التشاورية" التي عقدت في القاهرة من أجل السودان شعرت أن »الأتحاد الأفريقي» قام من مرقده وبدأ عملية الإحماء لتحظي قارتنا السمراء ولأول مرة بدرع وسيف، درع يحميها وسيف يزود عنها دون أن يتدخل في شئونها وإنما يكفيها شر التدخل الأجنبي الذي كان يعربد فيها براحته ويقسمها علي مزاجه ويأكلها علي مهله وكأن ملهاش صاحب.