أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب أبهر العالم بوطنيته
نشر في الأخبار يوم 24 - 04 - 2019

نزل بقوة..شارك بكثافة..أدرك حجم التحديات التي تواجه الوطن..علم بشكل قاطع كم المؤمرات التي تحاك ضد بلده..فكانت النتيجة مشرفة ورسالة قوية لكل العالم..إنه الشعب المصري الذي يستحق تعظيم سلام..أكثر من 27 مليون مواطن نزلوا وشاركوا في الاستفتاء علي بعض مواد الدستور..ليكتبوا لوطنهم مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء..وصول نسبة المشاركة لحوالي 44% هي صفعة قوية للجماعة الإرهابية..ورصاصة قاتلة في صدور قوي الشر والظلام التي لا تريد لمصر الاستقرار..ويؤكد حرص هذا الشعب العظيم علي مصر والحفاظ عليها بجميع مؤسساتها، القارئ للمشهد الانتخابي والمحلل لأرقام ونتائج الاستفتاء يدرك مدي عظمة هذا الشعب الذي يستحق ان يكون في مقدمة الصفوف المتحضرة، كما أن خروج الشعب بجميع فئاته وطوائفة بهذا العدد وهذه النسبة بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابيية، وأكبر رد عملي علي الأكاذيب والافتراءات والسموم التي بثتها هذه الجماعة اثناء هذا العرس الانتخابي الديمقراطي.
»الأخبار»‬ تقدم قراءة تحليلية لهذا العرس الانتخابي وهذه النتائج المشرفة من خلال الخبراء والمتخصصين..
إيجابية الشباب.. ضربة لأعداء الوطن
كتب محمد قنديل:
طوابير من الشباب الذي ينتظر دوره أمام لجان الاقتراع للإدلاء بصوته، مشهد سيطر علي عملية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الأخيرة بمختلف المحافظات، مما يدل علي وعي الشباب وحرصهم علي المشاركة السياسية الإيجابية، وهو ما ينعكس بدوره علي تطور المجتمع وتقدم الوطن علي مختلف الأصعدة، “الأخبار” حاورت عددا من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين لتفسير المشهد وتوضيح أهمية انخراط فئة الشباب في الحياة السياسية.. قال د. محمد غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب إرادة جيل، إن الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الأخير شهد مشاركة فعالة من الشباب المصري، خاصة شباب الجامعات، وأشار إلي أن تنسيقية شباب الأحزاب قامت علي مدار أسبوعين متتاليين قبل الاستفتاء بندوات ومؤتمرات داخل الجامعات المصرية علي رأسها جامعات القاهرة وعين شمس وحوان والزقازيق وغيرها من الجامعات، أعقبها لقاءات موسعة مع الشباب بمختلف المحافظات للتحاور بهدف حثهم علي المشاركة الفعالة في هذه الاستحقاقات.. وأضاف أنهم حرصوا علي شرح المواد المطروحة والمستحدثة للشعب ليقرأها المواطن بشكل جيد، وعليه يتخذ قراره بالتصويت سواء بالقبول أو الرفض، ووجدنا أن المشاركة كانت إيجابية وفعالة لدرجة كبيرة وبكثافة لم نشاهدها من قبل خاصة في فئة الشباب، وهذا يدل علي وعي الشباب المصري بأهمية المشاركة الفعالة، حيث أن الوصول إلي حياة ديمقراطية ومناخ سياسي سليم يبدأ من الإدلاء بالصوت والتعبير عن الرأي.. وتابع غنيم أن الشباب يدرك أن دخوله في الحياة السياسية يبدأ بالمشاركة الإيجابية والتوعية الحقيقية بما تتطلبه مصلحة الوطن وواجبنا تجاهه، وأن المقاطعة كانت ستجعله إنسانا سلبيا في المجتمع بدون رأي أو التعبير عن الرأي فقط علي صفحات التواصل الاجتماعي أو الجلسات المغلقة مع الأصدقاء، ولذلك كان الإقبال كثيفا من فئة الشباب، بما يعكس أن الشباب أصبح عنصرا فعالا في المجتمع، ويسعي في المرحلة المقبلة لتحقيق طموحاته.. ودعا غنيم جميع الشباب المصري للاندماج في الحياة السياسية، وأكد أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد نجحت في خلق حالة حوار بين الأيديولوجيات والآراء المختلفة بهدف توعية الشباب والمشاركة الإيجابية في الحياة السياسية من جموع المصريين.
مشهد وطني
من جانبه تقدم إبراهيم التهامي، أمين شباب حزب حقوق الإنسان والمواطنة، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الأحزاب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالشكر إلي الشعب المصري الذي خرج علي مدار ثلاثة أيام للتصويت علي التعديلات الدستورية وبالتحديد شباب مصر الواعد التي كانت مشاركتهم في مقدمة قائمة المشاركين في التصويت في مشهد وطني عظيم يعكس مدي حب وانتماء الشباب لوطنهم.
وأكد التهامي إن الشباب هم كلمة السر في أيام الاستفتاءات لما لمسوه من اهتمام حقيقي من الرئيس عبدالفتاح السيسي بهم منذ توليه حكم مصر، فالرئيس دائما حريص علي تمكين الشباب وتسليط الضوء عليهم في كافة المناسبات.. وأضاف التهامي أن مشاركة الشباب في التعديلات الدستورية أثبت للعالم مدي وعيهم السياسي وإدراكهم لخطورة ما يحاك بالدولة المصرية من مؤامرات من أعداء الوطن بالداخل والخارج، ولذلك كانوا في مقدمة الناخبين في لجان الاقتراع.. وتابع بأن خروج الشعب المصري بكافة أطيافه وفئاته ممثلا في الشباب والمرأة والرجال والشيوخ أمام الصناديق كانت ضربة كبري تلقاها أعداء الوطن بعد أن سعوا بكل جهودهم إلي محاولة التحريض والهجوم علي هذا الاستفتاء عن طريق الشائعات إلا أن جميعها باتت بالفشل.
القيادة السياسية
وأكد أسامة الرفاعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن الشباب يتفاعل مع القيادة السياسية والمعطيات المتواجدة علي الساحة، فعلي مدار سنين ماضية كانت نسبة مشاركة الشباب في الحياة السياسية من ضمنها الانتخابات ضئيلة بسبب شعورهم بأن مشاركتهم غير مؤثرة، أما هذه الفترة فيشعر الشباب أن صوتهم هام للغاية ويؤثر في النتائج مما يجعلهم حريصين علي المشاركة الفعالة وهذا ما وجدناه في الاستفتاء علي التعديلات الأخيرة.
وتابع الرفاعي أن الشباب أصبح لديه كوادر في المناصب القيادية، ودائما ما يكون جزءا أساسيا من الفعاليات الكبري التي تنظمها الدولة، مما انعكس بالتأكيد علي حرصهم علي المشاركة وإحساسهم بأهمية دورهم.
وأضاف أن الأحزاب السياسية نجحت في اختبار الاستفتاء الأخير، وكان لها تواجد فعال علي أرض الواقع من حيث حملات التوعية للشباب وغيرهم من المواطنين وهو ما ظهرت نتائجه من خلال الإقبال الكبير علي صناديق الاقتراع.
الخبراء: دور إيجابي للإعلام
كتبت لمياء متولي:
وسائل الإعلام هي مرآة المجتمع وجسر التواصل بين الشعب والحكومة..أدت دورها خلال تغطيةعملية الاستفتاء علي أكمل وجه واجتازت اختبارا صعبا بكفاءة عالية،فمن خلال التنويهات الإرشادية والشرح المفصل لبعض مواد الدستور، والبرامج الحوارية استطاعت وسائل الإعلام أن تضع المواطن في موقع الحدث واجتازت أخطاء الماضي بنجاح..هذا ما أكده خبراء الإعلام “للأخبار” عند مناقشة دور الإعلام في تغطية الاستفتاء وتقييم الأداء الإعلامي.
في البداية تقول الدكتورة ليلي عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق أن وسائل الإعلام قامت بدور مهم خلال فترة الاستفتاء علي الدستور، وبدا ذلك واضحا لكل متابع لها سواء من خلال القنوات التليفزيونية أو الإذاعة، فالمشاهد لم يكن بحاجة إلي الاستفسار عن أي بند لأن المحتوي الإعلامي كان يغطي كافة التساؤلات والاستفسارات وكان هناك متابعة علي الخطوات الاجرائية الخاصة بالاستفتاء بالاضافة إلي الشرح الوافي من خلال التنويهات علي كل مادة من مواد الدستور والتي تكررت كثيرا من أجل تعريف الجميع بها قبل النزول والإدلاء بأصواتهم.
وتشير إلي أن وسائل الاعلام أيضا نقلت إلي المشاهدين قبل النزول الخدمات الجديدة التي تم تقديمها من قبل الهيئة العليا للانتخابات في عملية الاستفتاء مثل خيام كبار السن ومتحدي الإعاقة والتصويت بطريقة برايل لضعاف البصر والمكفوفين،وكان للإعلام أيضا دور من خلال حث المواطنين علي ضرورة النزول والمشاركة في هذا الحدث حتي من خلال بث الأغاني الوطنية التي بثت في نفوس الجميع شحنة حب للوطن.
وتؤكد أنه حتي متابعة الاستفتاء في الخارج تم متابعتها بشكل جيد،و كان الإعلام هو صوت المواطنين في بث أي مشكلات أوعقبات واجهتهم،مضيفة أن الإعلام اصبح ناضجا بشكل كافي وتلافي أخطاء الماضي، حتي المراسلون الذين نقلوا الآن تطوروا عن ذي قبل وكانت وسائل الإعلام حيادية وهذا ما لمسه المشاهد خلال فترة الاستفتاء.
ويقول الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن الصورة المشرفة التي خرجت بها عملية الاستفتاء علي الدستور كانت خير دليل علي أن جميع الجهات تكاتفت من أجل هذا المشهد الحضاري ومن بينها الإعلام الذي كان في اختبار وتحدٍ صعب ولكنه أستطاع أن يجتازه بكل كفاءة سواء في التعريف بمواد الدستور من خلال الفواصل التوعوية التي كان يتم بثها قبل الاستفتاء من أجل تعريف المواطن بكل مادة من مواده وحتي طريقة الاستفتاء ومعرفة اللجان وكيف لا يصبح الصوت باطلا،كل ذلك استطاعت وسائل الاعلام أن تغطيه علي أكمل وجه.
ويضيف أنه لا يجب أن يكتفي الإعلام باجتياز الاختبار بجدارة إلا أن المسئولية القادمة عليه أصعب رغم كل الإنجازات،وأعتقد أن الفترة القادمة يجب أن يتبني الإعلام أجندة أطروحات يتم من خلالها طرح كافة الأفكار الاقتصادية والسياسية لتكون لدينا أبعاد جديدة ورؤي مختلفة علي جميع المستويات وحتي تصبح مصر أكبر سوق اقتصادي في العالم، ومثل هذه الأجندة سوف تكون عاملا في جذب الاستثمار أيضا،مضيفا أنه يجب أن تتضمن الأجندة الإعلامية القادمة أيضا ملف التعليم الفني المهني.
ولفتت د.نجوي كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلي أن “ ما ظهر في الانتخابات يؤكد علي مدي التفاف الشعب حول رئيسهم، فنحن في مرحلة صعبة لا نستطيع تسليم مصر لرئيس آخر لم نعلم عن جهوده شيئا، فالسفينة المصرية تحتاج في الوقت الراهن إلي استكمال جهود قائدها، وبالفعل وجدناها في رئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد أعطي للكل ما يتمنونه من حقوق وينتظر منا واجبنا نحو الوطن، ويتمثل في تلبية نداء الوطن، والمرأة المصرية هي أول من تحتاج إلي استقرار وأمان وبالفعل ستستجيب التعديلات الجديدة لطموحات المرأة وتخصص لها كوتة 25% في البرلمان وهي نسبة ممتازة، في حين أن التعديلات الجديدة ستعطي لكثير من الفئات المهمشة حقوقهم ومنهم العمال والأقباط وذوو الاحتياجات الخاصة، ونأمل كل ما هو في صالح الوطن من تطوير يراعي الإنسانية ومظاهر الرقي والحضارة.
»‬التاء المربوطة».. الحصان الأسود
كتبت ياسمين سامي:
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة في مصر علي إعلاء صوت المرأة المصرية واعطائها كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالفعل ظهر دورها القوي في استفتاء التعديلات الدستورية لعام 2019 حيث ظهرت المرأة بشكل قوي سواء بكونها كمستشارة أو مشرفة علي لجان التصويت في محافظات جمهورية مصر العربية، أو كمشاركة في التصويت علي التعديلات وكانت نسبة مشاركتها أعلي من الرجال في التصويت وحرصت النساء علي اصطحاب الأبناء والأحفاد والأسرة بأكملها لتشجيعهم علي المشاركة السياسية ودعم الوطن، وظهر دور “التاء المربوطة” التي زينت لجان الاستفتاء بأكملها.
ومن هنا حرصت “الأخبار” علي الاستماع لهن للتعرف علي آمالهن في الفترة القادمة وابرز مكتسبات المرأة من التعديلات الدستور ودورهن في الاستفتاء.
في البداية أكدت دينا حسين، عضو المجلس القومي للمرأة، أن المجلس هو من تقدم بمقترح أن تكون كوتة المرأة 25% من البرلمان المصري وهي النسبة الوارد تطبيقها في التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها بعد الاستفتاء، لأن هذا يضمن جزءا كبيرا من حقها في التمثيل المجتمعي.
وأضافت أنه كما يوجد تمثيل للمحليات وللشباب فلابد من كوتة تحفظ حق المرأة المصرية حتي لا تكون نسبة تمثيلها ضئيلة وبالتالي تضيع الكثير من الحقوق الخاصة بالمرأة، فهي أدري بالصعوبات التي تواجهها والعراقيل وكذلك القضايا الهامة التي لابد من طرحها أمام البرلمان، وبالتأكيد إذا تم تطبيق هذه النسبة سيتغير الكثير من الأمور وتغير مجري الحياة السياسية للنساء في مصر وتنعكس بالإيجاب علي حياة النساء المصريات ويحفظ حقها في العمل السياسي.
وقد سبق وأكد الدكتور علي عبد العال خلال رده علي رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي أن هناك تطورا في مستوي تمثيل المرأة في مصر، فارتفع من نسببة 1.9 %، ووصلنا 15% في البرلمان الحالي، سيصل إلي 25 % وفقا للتعديلات الدستورية المقترحة، وقد يصل 30 أو 40 %.
وتقول المستشارة دعاء العشماوي إن المرأة أثبتت دورا قويا وفعالا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية حيث كانت الأكثر إقبالا علي التصويت، وكذلك معظم المشرفات في اللجان سيدات وقمن بتأدية دورهن علي أكمل وجه وذلك بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة الذين ساعدوا المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أن المرأة لا يكمن دورها في التصويت فقط بل في حث الأسرة بأكملها علي النزول للتصويت والمشاركة السياسية حتي من خلال اصطحاب الأطفال والأخ والابن والزوج والأب فهي ليست نصف المجتمع فقط بل المجتمع كله.
أما الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق، فتقول إن تعديل الدستور وتضمين زيادة تمثيل المرأة في البرلمان ل 25 % قرار صائب ويعطيها الكثير من المكتسبات التي عجزت المرأة عن الوصول إليها في السنوات الماضية، فهناك الكثير من الكفاءات التي تستحق الانضمام لمجلس النواب وأن يمثلن النساء وإتاحة إمكانات وصولهن للمناصب البرلمانية، وأيضًا إتاحة حريات المشاركة والتعبير عن رأيهن وفرص إثبات جدارتهن بالتعبير عن مشاكلهن الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وتضيف فؤاد أنه في نفس الوقت مطلوب من المرأة المشاركة بفاعلية في جميع أوجة الأنشطة الحياتية وإزالة جميع العقبات من وجه هذه المشاركة، إلي جانب المشاركة الحزبية والعمل بشكل عام مع ضرورة توفير ما يزيل أي عقبات في وجه مشاركتهن أو تحقيق ذاتهن، وأيضًا بما يتيح أن تحملهن هذه النجاحات إلي مجلس النواب، بالإضافة إلي أن ذلك التعديل سيكون له نتائج إيجابية علي الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية لأن الرأي الآخر الذي يتضمن كلًا من المرأة والشباب يستطيع أن يشارك في تصحيح المسارات وتعديل السلبيات، وإتاحة رؤي وإبداعات فكرية تحققها ارتفاع نسب مشاركات المرأة والشباب والأقباط اعتمادًا علي الكفاءة وعلي امتلاك مؤهلات هذه الزيادة في العدد والتمثيل المهم للشعب.
أصحاب الهمم..نجوم المشهد
أصحاب الهمم كانوا نجوم الاستفتاء ، نزلوا بقوة ، شاركوا بكثافة ، أثبتوا للعالم أجمع أن ذوي الاحتياجات الخاصة يقفون دائما مع وطنهم ، ضد أي عدو داخلي او خارجي ، فعلي مدار ثلاثة أيام من الاستفتاء علي تعديلات المواد الدستورية، حرص علي الحضور بقوة، والمشاركة بفعالية ولهذا لعبوا دوراً هاماً، في المشاركة من أجل الواجب الوطني وحرصاً منهم علي مناقشة حقوقهم الدستورية ، وأظهروا الدورالقوي لذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، الذين لم تمنعهم إعاقتهم، من تأكيدهم علي حب مصر..
أكدت الدكتورة مها هلالي عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم لذوي الإعاقة والتوحد قائلة: »‬ذوو الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا لذلك قدمنا لهم حلقات نقاشية وتوعية بكيفية المشاركة بأصواتهم في التعديلات ، لأنهم جزء من المجتمع ولم نجبر أحد علي اختيار معين وبالفعل جاءت الأعداد كبيرة بالمقارنة مع الاستفتاءات الأخري في الأعوام السابقة وهذا يدل علي انتشار روح العدالة والمساواة بين المواطنين لا فرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ، كما جاء توفير سبل مساعدتهم في تسهيل العملية الانتخابية لهم دون صعوبات في المشاركة ومن هذه التسهيلات التي قدمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات منها »‬لذوي الإعاقة البصرية» بطاقات انتخابية تم طباعتها في مطابع أخبار اليوم بطريقة برايل، كما تم توفير كراسي متحركة لضعاف الحركة وكان هناك أفراد مخصصون لمساعدتهم،ولذوي الإعاقة السمعية ورقات إرشادية لتوجيههم بخطوات الاستفتاء داخل لجنة الانتخابات.. لذلك أري أن تلك التسهيلات كانت من الأسباب الرئيسية في دعم أصوات ذوي الاحتياجات الخاصة، وبداية مبشرة للاهتمام أكثر وأكثر بهذه الفئة في المراحل القادمة »‬.
وأشار خالد حنفي أحد المكفوفين وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس النواب قائلاً: لأول مرة نشهد إقبالا كبيرا من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا بفضل التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات وبين المجلس القومي لشئون الإعاقة لما طرحوه من أفكار جديدة تهتم بشأن ذوي الإعاقة منها بطاقة إبداء الرأي بطريقة برايل وتوفير أعداد من الشباب لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات بصفة عامة، كما تم تخصيص أفراد للشرح بلغة الإشارة وتوفير أعداد من الكراسي المتحركة ، وهذا ما يؤكد علي الاهتمام بالاحتياجات الحقوقية والإنسانية.
واستطرد قائلاً »‬ إن الهدف من هذه التعديلات هو إصلاح للنظام السياسي المصري، فضلأ عن الاهتمام بنماذج وفئات كبيرة من الشعب كانت تعاني من التهميش ومن هذه التعديلات أن كوتة المرأة وصلت 25% في البرلمان، وأيضاً الاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمال، والمسيحيين ، لأن هذه الفئات جميعها كان تمثيلهم مقصورا علي التشريع الحالي الذي سينتهي علي نهاية العام القادم، لكن مع هذه التعديلات سيكون لهم حق التمثيل بشكل مستمر، كما أن وجود غرفة آخري للبرلمان سيؤدي إلي مشاركة الغرفة الأولي المتمثلة في مجلس النواب في الأداء التشريعي، وبالتالي هذا سيؤدي إلي سرعة إصدار التشريعات والاستعانة بالخبراء في مجلس الشيوخ، وهذا سيفيد بتنوع الآراء، كما أتمني أن يكون في نماذج من الفئات المعلن عنها تمثل كل فئة في مجلس الشيوخ أيضاً.
وأضاف أحمد رحمة أحد المكفوفين والأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن »‬ مصر في طريقها للأمام وتتجه نحو نهضة حقيقية ، فمصر لها حضارة وعراقة لابد وأن نظل نحمي صورة مصر وسط بلدان العالم، وأشهد أن هناك حركة من النشاط والتفاعل بين المشاركين لم نشهدها من قبل وهذا يؤكد علي رغبة الجميع في المشاركة وتلبية نداء الوطن بحماسة وهمة.
خبراء الأمن : المصريون قالوا أهلاً بالاستقرار
كتب إسلام الراجحي:
اكد خبراء الأمن ان مشاركة المصريين بقوة واحتشادهم في الطوابير الموافقة بنسبة 88.8 % هي بمثابة رصاصة في قلب الخونة، وأضافوا أن المصريون قالوا كلمتهم وداعا للجماعة الإرهابية وأهلا بالخير والتنمية والرخاء مع الرئيس السيسي، وأشاروا إلي أن يقظة الشعب أفسدت مؤامرة الشائعات لإفساد فرحة العرس الديمقراطي، وأوضحوا أن وجود من قالوا لا للتعديلات يعكس أن حرية إبداء الرأي مكفولة للجميع.. وأكد اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق أن موقف المصريين كان مشرفا للغاية كالعادة فالوطنية تجري في عروقهم كالدماء خرجوا واصطفوا في الطوابير لقيادتهم الكاملة في القيادة الوطنية المخلصة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأضاف أن جميع فئات الشعب احتشد سواء الشباب أو كبار السن أو السيدات أو ذوو الاحتياجات الخاصة حتي وصلت نسبة المشاركة إلي 27 مليونا وهي نسبة مرتفعة إذا قورنت بحجم المشاركات في الإستفتاءات في أعتي الدول الديمقراطية.
وأوضح أن موافقة المصريين هي رسالة للعالم أجمع أن شعب مصر يقف بجوار قائده لما شاهده من إنجازات علي أرض الواقع في السنوات الماضية وثقته الكاملة بأن المرحلة القادمة ستشهد جني ثمار الإصلاح الاقتصادي الذي بدأه الرئيس، وأكد أن المصريين نجحوا في إفشال مؤامرة الشائعات والتضليل التي بثت سمومها من تركيا وقطر من أجل إفشال العرس الديمقراطي، وأضاف: المصريون قالوا كلمتهم وداعا للجماعة الإرهابية وأهلا بالخير والتنمية والرخاء مع الرئيس السيسي فالموافقة هي رصاصة في قلب الخونة.
وأضاف اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن مشاركة المصريين عكست ارتفاع درجة الوعي والشعور بالمتغيرات والتحديات والتهديدات الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة السياسية وهو ما جعلهم يحتشدون لإقرار بعض المواد الدستورية من أجل ان تستمر مصر في طريقها نحو دولة عظمية، واضاف ان نسبة المشاركة تعد هي الأضخم منذ عشر سنوات ماضية وهو ما يؤكد أن مصر تعيش أجواء ديمقراطية لم تشهدها من قبل.
وأشار اللواء العمدة ان العرس الديمقراطي واجه شائعات عديدة مثل مد التصويت ليوم رابع ومد التصويت في اليوم الثالث لساعة إضافية ولكن يقظة المرصد الإعلامي للهيئة الوطنية للانتخابات كان لهم بالمرصاد، وأضاف أن الدولة حرصت علي مشاركة الجميع فتطبيق طريقة “ برايل “ في التصويت هي قمة الديمقراطية لذوي الاحتياجات الخاصة ونهاية حتمية لعملية توجيههم بالإضافة إلي تخصيص لجان المغتربين للمواطنين الذين يعملون في محافظات أخري والذي سهل عملية تصويتهم، مما يؤكد مشاركة الجميع. وأوضح ان الشكر كل الشكر لأبطالنا رجال الجيش والشرطة الذين أمّنوا كافة اللجان في جميع أنحاء الجمهورية فلم نجد شكوي واحدة في اي اتجاه.
وأوضح اللواء أبو بكر الحديدي مساعد وزير الداخلية الأسبق أن مشاركة المصريين كانت ملحمة وطنية ورسالة واضحة إلي الخونة في الداخل والخارج أن شعب مصر لن يسمح بإعادة اختطافه من جديد لصالح تيار فكري متشدد، وأضاف أن مشاهد المصريين وفرحتهم أصابت كل أعداء الوطن باليأس والإحباط وأكدت لهم وعي وحب الشعب المصري للرئيس السيسي الذي أنقذهم في 30 يونيو.
»‬التاء المربوطة».. الحصان الأسود
كتبت ياسمين سامي:
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة في مصر علي إعلاء صوت المرأة المصرية واعطائها كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالفعل ظهر دورها القوي في استفتاء التعديلات الدستورية لعام 2019 حيث ظهرت المرأة بشكل قوي سواء بكونها كمستشارة أو مشرفة علي لجان التصويت في محافظات جمهورية مصر العربية، أو كمشاركة في التصويت علي التعديلات وكانت نسبة مشاركتها أعلي من الرجال في التصويت وحرصت النساء علي اصطحاب الأبناء والأحفاد والأسرة بأكملها لتشجيعهم علي المشاركة السياسية ودعم الوطن، وظهر دور “التاء المربوطة” التي زينت لجان الاستفتاء بأكملها.
ومن هنا حرصت “الأخبار” علي الاستماع لهن للتعرف علي آمالهن في الفترة القادمة وابرز مكتسبات المرأة من التعديلات الدستور ودورهن في الاستفتاء.
في البداية أكدت دينا حسين، عضو المجلس القومي للمرأة، أن المجلس هو من تقدم بمقترح أن تكون كوتة المرأة 25% من البرلمان المصري وهي النسبة الوارد تطبيقها في التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها بعد الاستفتاء، لأن هذا يضمن جزءا كبيرا من حقها في التمثيل المجتمعي.
وأضافت أنه كما يوجد تمثيل للمحليات وللشباب فلابد من كوتة تحفظ حق المرأة المصرية حتي لا تكون نسبة تمثيلها ضئيلة وبالتالي تضيع الكثير من الحقوق الخاصة بالمرأة، فهي أدري بالصعوبات التي تواجهها والعراقيل وكذلك القضايا الهامة التي لابد من طرحها أمام البرلمان، وبالتأكيد إذا تم تطبيق هذه النسبة سيتغير الكثير من الأمور وتغير مجري الحياة السياسية للنساء في مصر وتنعكس بالإيجاب علي حياة النساء المصريات ويحفظ حقها في العمل السياسي.
وقد سبق وأكد الدكتور علي عبد العال خلال رده علي رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي أن هناك تطورا في مستوي تمثيل المرأة في مصر، فارتفع من نسببة 1.9 %، ووصلنا 15% في البرلمان الحالي، سيصل إلي 25 % وفقا للتعديلات الدستورية المقترحة، وقد يصل 30 أو 40 %.
وتقول المستشارة دعاء العشماوي إن المرأة أثبتت دورا قويا وفعالا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية حيث كانت الأكثر إقبالا علي التصويت، وكذلك معظم المشرفات في اللجان سيدات وقمن بتأدية دورهن علي أكمل وجه وذلك بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة الذين ساعدوا المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أن المرأة لا يكمن دورها في التصويت فقط بل في حث الأسرة بأكملها علي النزول للتصويت والمشاركة السياسية حتي من خلال اصطحاب الأطفال والأخ والابن والزوج والأب فهي ليست نصف المجتمع فقط بل المجتمع كله.
أما الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق، فتقول إن تعديل الدستور وتضمين زيادة تمثيل المرأة في البرلمان ل 25 % قرار صائب ويعطيها الكثير من المكتسبات التي عجزت المرأة عن الوصول إليها في السنوات الماضية، فهناك الكثير من الكفاءات التي تستحق الانضمام لمجلس النواب وأن يمثلن النساء وإتاحة إمكانات وصولهن للمناصب البرلمانية، وأيضًا إتاحة حريات المشاركة والتعبير عن رأيهن وفرص إثبات جدارتهن بالتعبير عن مشاكلهن الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وتضيف فؤاد أنه في نفس الوقت مطلوب من المرأة المشاركة بفاعلية في جميع أوجة الأنشطة الحياتية وإزالة جميع العقبات من وجه هذه المشاركة، إلي جانب المشاركة الحزبية والعمل بشكل عام مع ضرورة توفير ما يزيل أي عقبات في وجه مشاركتهن أو تحقيق ذاتهن، وأيضًا بما يتيح أن تحملهن هذه النجاحات إلي مجلس النواب، بالإضافة إلي أن ذلك التعديل سيكون له نتائج إيجابية علي الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية لأن الرأي الآخر الذي يتضمن كلًا من المرأة والشباب يستطيع أن يشارك في تصحيح المسارات وتعديل السلبيات، وإتاحة رؤي وإبداعات فكرية تحققها ارتفاع نسب مشاركات المرأة والشباب والأقباط اعتمادًا علي الكفاءة وعلي امتلاك مؤهلات هذه الزيادة في العدد والتمثيل المهم للشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.