ماذا جري؟ أين الطفولة والطهر والبراءة؟ كيف يمكن لطفلين عمرهما 10 و12 عاما أن يغتصبا طفلة في مثل عمرهما بمنزل مهجور في أبورواش، ثم يذبحانها لكي يموت معها السر؟ لم أكن أتمني أبداً أن أعيش في هذا العصر الأغبر الذي يغتصب فيه الطفل طفلة مثله بعد تخطيط وإعداد محكم وكأنه مجرم عتيد ضالع في الإجرام. ولكن للأسف، هذا اليوم الكريه جاء رغما عني، وعشت انهيار القيم، وفساد الأخلاق، وانتشار الغش، واستحلال الحرام. وكان من الطبيعي أن يأتي هذا العصر الملعون حاملا معه أسوأ ما يمكن أن يتصوره إنسان، وهو اغتصاب الأطفال وقتلهم بأيدي أطفال مثلهم ! ارفع غضبك عنا يا مالك الملك.