أكدت إسرائيل أمس أنها نفذت غارة جوية الليلة قبل الماضية في شمال شرق مدينة حلب شمال سوريا في حين كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها وتسببت في حدوث انفجارات ضخمة. وأعلن المرصد مقتل 7 مسلحين من حراس المستودعات وهم إيراني و6 عراقيين مشيرا إلي إصابة 5 آخرين يحملون الجنسية السورية. وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان جوي إسرائيلي استهدف حلب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان قولهم إن القصف أدي إلي انقطاع الكهرباء عن كامل المدينة قبل أن يعود تدريجيا. وأعلنت الولاياتالمتحدة تأييدها الإبقاء علي قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (أندوف) وذلك علي الرغم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل علي الهضبة المحتلة الأمر الذي فرض عليها حالة من العزلة داخل مجلس الأمن بعدما أدانته بالإجماع الدول ال14 الأخري الأعضاء في المجلس. وخلال جسلة طارئة للمجلس عقدت بطلب من سوريا قال رودني هانتر عضو البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة، إن قرار ترامب »لا يؤثر علي اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ولا يعرض للخطر تفويض أندوف». وشدد علي أن أندوف لها »دورا حيويا في الحفاظ علي الاستقرار بين إسرائيل وسوريا». وأضاف أن واشنطن »قلقة بشأن تقارير الأممالمتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة ووجود قوات مسلحة سورية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح» وهو ما يتعارض مع تفويض اندوف. كما أعرب عن قلق أمريكا أيضا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة.. ونددت منظمة العفو الدولية أمس بشن القوات السورية هجمات عشوائية وأخري علي أهداف مدنية استهدفت مرافق طبية ومدرسة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وتصعد سوريا منذ أسابيع قصفها علي المحافظة رغم سريان اتفاق روسي تركي منذ سبتمبر الماضي.