رحم الله الصديق العزيز الدكتور خالد توحيد الناقد الرياضي الذي وضع اسمه بين كبار النقاد الرياضيين وخاض غمار الإعلام المرئي إلي جانب تميزه في المقروء حتي تبوأ منصب رئيس قناة النادي الأهلي والتي ختم فيها حياته المهنية، لكنه ختم حياته الدنيوية ساجدا بين يدي ربه، فعندما كان يصلي الظهر الاثنين الماضي بمسجد النادي الأهلي أصابته الوعكة الصحية التي كانت آخر وعيه بالحياة، لينقل لمستشفي المعلمين الملاصق للنادي، لكن القدر كتب له حسن الخاتمة، لتصعد روحه بعد ساعات من المحاولات الطبية لإنقاذه إلي خالقها، صافية نقية، كان رحمه الله ذا خلق رفيع بشهادة الجميع، أثبت كفاءة في جميع مراحل عمله الصحفي والإعلامي، رحل خالد وهو يحمل هموم المهنة وهموم وطنه وناديه، ليذهب إلي دار خير من داره وأهل خير من أهله بإذن الله، ولا يسعني إلا أن أقول: خالد توحيد.. سلاما. تحياتي كابتن محسن صالح: قابلته ونحن خارجان من عزاء الصديق العزيز خالد توحيد، والقنوات تطارده للحديث وهو يرفض، ووجدتني أسير بجواره فصافحته وقلت له: كنا زملاء في مكةالمكرمة في أول تسعينيات القرن الماضي، أنت كنت مديرا فنيا لنادي الوحدة وأنا كنت مديرا فنيا لجريدة الندوة الملاصقة، فلمعت عيناه وبدت السعادة تظهر علي وجهه.. وانساب في حديث الذكريات، وأن أبناءه نجوم فريق الوحدة حينها حاتم الخيمي (أبوتريكة الوحدة) أصبح رئيسا للنادي، وهداف الفريق ومهاجمه الأول عبدالله خوقير نائب الرئيس.. واتفق معي علي التواصل. تحياتي كابتن محسن صالح.